أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

مريم البلوشي وأمينة العبدولي.. تسع سنوات خلف قضبان أبوظبي

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-11-2024

تحل الذكرى التاسعة لقيام الأجهزة الأمنية في أبوظبي باعتقال الناشطتين مريم البلوشي وأمينة العبدولي، في الوقت الذي لا تزالان تقبعان في السجن رغم المناشدات الدولية للإفراج عنهما.

وأوضح مركز مناصرة معتقلي الإمارات، في بيان اليوم الأربعاء، إنه كان مفترضاً أن تعانق البلوشي والعبدولي الحرية في 19 نوفمبر 2020، إلا أن السلطات لا تزال تُمعن في احتجازهما، غير آبهة بمناشدات دولية تدعو للإفراج عنهما.

ولفت البيان إلى أن ذلك يأتي في وقت تحاول فيه أبوظبي تصدير صورة مشرقة لدعم حقوق المرأة، تقف قضية المعتقلات كسؤال مفتوح حول مصداقية هذا الادعاء.

وأضاف أن مريم وأمينة، اللتين كانتا مجرد اسمين في قوائم سجينات سجن الوثبة، تحوّلتا إلى رمز للمظلومية بعد تسريبات صوتية كشفت للعالم تفاصيل مرعبة عن التعذيب وسوء المعاملة داخل السجون الإماراتية.

وأشار إلى أنه في أول تسجيل، نشرته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا في مايو 2018، كشفت أمينة عن تفاصيل اعتقالها في نوفمبر 2015 بدون مذكرة قانونية، وما تبع ذلك من تعذيب نفسي وجسدي أفقدها وعيها. كما تحدثت مريم عن تهديدها بالاغتصاب وإسقاط جنسيتها، ما تسبب في إصابات جسدية ونفسية مستمرة.

وأضاف: تسجيلات لاحقة فضحت الظروف المروعة في سجن الوثبة: اكتظاظ الغرف، الطعام غير الصالح، وانعدام الرعاية الصحية، حيث اضطرت المعتقلات إلى خوض إضرابات متكررة عن الطعام كوسيلة للاحتجاج. ورغم المناشدات التي وجهتها أمينة ومريم إلى المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة، قابلت السلطات هذه الأصوات بمزيد من القمع، حيث وُجهت لهما تهم جديدة بالسجن ثلاث سنوات إضافية بسبب "نشر معلومات تخل بالنظام العام."

وأكد أن قصة المعتقلتين أصبحت حاضرة في تقارير حقوق الإنسان الدولية، لكن ثمن هذه الشجاعة كان باهظاً. وفي آخر تسجيل لهما، في أبريل 2020، ناشدتا المنظمات الحقوقية التدخل لإطلاق سراحهما وسط جائحة كورونا. بعدها، تم نقلهما إلى مكان مجهول، وانقطعت أخبارهما تماماً.

واختتم البيان: بينما تواصل السلطات الإماراتية قمع أصوات الحرية، يظل اسم مريم البلوشي وأمينة العبدولي شاهداً على معركة مستمرة من أجل العدالة وحقوق الإنسان، في وجه نظام مصمم على إسكات أي صوت معارض.

مريم البلوشي، طالبة في السنة الأخيرة بكلية التكنولوجيا، اعتقلتها قوة الأمن الإماراتية بسبب تبرعها بمبلغ 600 دولار أمريكي لعائلة سورية.

تعرضت البلوشي لعدد كبير من الانتهاكات، من إخفاء قسري، وتعذيب، واعتقال تعسفي دون محاكمة، إذ قضت نحو 5 أشهر في معتقل سري دون السماح لها بالاتصال بأهلها سوى مرة واحدة.

واعتقلت مريم وأمينة في 19 نوفمبر 2015، بسبب تضامنهما مع الثورة السورية، وتم إخفاؤهما قسرياً لمدة لا تقل عن خمسة أشهر، وتعرضتا لشتى أنواع التعذيب في سجون أبوظبي.