أعطت الولايات المتحدة موافقة أولية لبيع صواريخ جو-جو بقيمة 3,5 مليار دولار للطائرات المقاتلة السعودية، وهي أحدث صفقة أسلحة مقترحة للمنطقة قبل زيارة الرئيس دونالد ترامب المقررة إلى المنطقة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ومن المرجح أن يكون البيع، الذي تم الإعلان عنه في وقت مبكر من اليوم السبت، من بين عدة مبيعات سيعلن عنها ترامب خلال زيارته للمملكة.
وقالت السعودية بالفعل إنها تريد استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى الأعوام الأربعة المقبلة، على الأرجح كوسيلة للتودد لترامب لاختيار المملكة مجددا لأول زيارة رسمية له كرئيس. وقد سافر ترامب إلى إيطاليا لفترة وجيزة لحضور جنازة البابا فرنسيس.
وكانت زيارة ترامب إلى السعودية في عام 2017 بمثابة تغيير لتقليد اتبعه الرؤساء الأمريكيون مؤخرا الذين عادة ما كانوا يتوجهون أولا إلى كندا أو المكسيك أو المملكة المتحدة في أول رحلة لهم إلى الخارج.
كما أكدت الزيارة على علاقات إدارته الوثيقة مع حكام دول الخليج الغنية بالنفط، حيث أن شركته العقارية التي تحمل نفس الاسم قامت بعمل صفقات في جميع أنحاء المنطقة.
ويشمل بيع الأسلحة ألف صاروخ جو-جو متوسط المدى من طراز “ايه اي ام- 120سي- 8” وأجزاء توجيه ودعم فني آخر. وستقوم شركة (آر تي إكس) في مدينة توكسون بولاية أريزونا بتصنيع الصواريخ.
يذكر أن القوات الجوية الملكية السعودية تمتلك ثاني أكبر أسطول في العالم من مقاتلات “اف-16” بعد الولايات المتحدة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان إن “هذا البيع المقترح سيدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن دولة شريكة تساهم في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج”.