أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إنشاء وزارة للتجارة الخارجية في الحكومة، وتعيين وزيرا لها.
وقال سموه في منشور على موقع إكس اليوم الجمعة "إن حكومة الإمارات أنشأت وزارة جديدة للتجارة الخارجية وعينت ثاني الزيودي وزيرا لها".
كما أعلن سموه تغيير اسم وزارة الاقتصاد لتكون وزارة الاقتصاد والسياحة ويتولاها عبدالله بن طوق المري .
يأتي القرار في ظل استهداف الدولة توسيع شبكة الشركاء التجاريين لها من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي شهد حتى تاريخه إنجاز 27 اتفاقية، دخلت 10منها حيز التنفيذ.
وبحسب وزير التجارة الخارجية، ثاني الزيودي، من المتوقع أن تلامس التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات حاجز 3.5 تريليونات درهم بنهاية 2025.
من هو ثاني بن أحمد الزيودي؟
ثاني الزيودي هو وزير دولة للتجارة الخارجية في الدولة منذ يوليو 2020، ويقود جهود تنمية التجارة غير النفطية وتوسيع الشراكات الاقتصادية، ويشرف على اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تهدف إلى رفع الصادرات بنسبة 50% بحلول 2030.
ترأس في فبراير 2024 المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي، وأسفر عن "إعلان أبوظبي الوزاري" لتعزيز التجارة العالمية. كما يقود ملفات جذب الاستثمار والمواهب العالمية لدعم أهداف الدولة الاقتصادية طويلة الأمد.
تولى في أكتوبر 2023 رئاسة مجلس إدارة "مؤسسة الإمارات للدواء"، ويشغل أيضاً مناصب عدة منها نائب رئيس مجلس تطوير الصناعة، ونائب رئيس شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، وعضو اللجنة الوطنية العليا للإشراف على مؤتمر المناخ COP28.
شغل سابقاً منصب وزير التغير المناخي والبيئة، حيث عمل على تنمية الموارد الطبيعية وتطوير الاقتصاد الأخضر، وتصدر جهود الدولة في مواجهة التغير المناخي على المستوى الدولي.
بدأ مسيرته المهنية مهندساً في "أدما العاملة"، ثم في "مصدر"، وشارك في حملة استضافة مقر "آيرينا" بأبوظبي. وكان سفيراً فوق العادة ومندوباً دائماً للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
اختير عام 2020 عضواً بمجلس القيادات العالمية الشابة لمنتدى دافوس، ونال جائزة التميز الخليجية عام 2015.
يحمل الدكتور الزيودي درجات أكاديمية في هندسة البترول، إدارة الأعمال، إدارة المشاريع، والدكتوراه في الاستراتيجيات من جامعات في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.