11:43 . الاحتلال الاسرائيلي يعتقل سبعة سوريين في توغل ليلي بالقنيطرة... المزيد |
11:42 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن... المزيد |
11:41 . نتنياهو يفرض "التكتم" على وزرائه بشأن خطط ضم الضفة الغربية خشية انقلاب ترامب... المزيد |
11:19 . شي يستقبل بوتين وكيم في بكين.. وترامب يتهمهم بـ"التآمر" ضد واشنطن... المزيد |
11:17 . مباحثات عُمانية تركية حول تطورات غزة والتعاون الثنائي... المزيد |
11:10 . محمد بن سلمان وماكرون يبحثان إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة... المزيد |
11:09 . شؤون التعليم الخاص في عجمان يُلزم المدارس بتعيين "مسؤول حماية"... المزيد |
11:05 . أولياء أمور يرفضون فرض رسوم إضافية على خزائن الكتب في مدارس خاصة بدبي... المزيد |
07:49 . سوريا تستأنف تصدير النفط الخام بعد 14 عاما من التوقف... المزيد |
12:54 . مقررة أممية: "إسرائيل" قتلت من الصحفيين أكثر مما قُتل بالحربين العالميتين... المزيد |
12:46 . السودان.. أكثر من ألف قتيل بانزلاق أرضي بإقليم دارفور... المزيد |
12:45 . إيران تؤكد الاستعداد لخفض تخصيب اليورانيوم بحال التوصل لاتفاق... المزيد |
12:18 . وزير خارجية بريطانيا: أفعال "إسرائيل" لن تنهي الحرب ولن تعيد الأسرى... المزيد |
12:17 . رئيس الوزراء العراقي يزور سلطنة عُمان غدًا... المزيد |
12:11 . "الوزاري الخليجي" يدعو لوقف حرب غزة... المزيد |
11:54 . تعديل وزاري محدود يشمل وزارة الصحة وتعيين أحمد الصايغ وزيراً جديداً... المزيد |
وجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزراءه بعدم الحديث عن سعي "إسرائيل" لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة، و"التكتم" على الأمر، خوفا من تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعم الخطة.
وقالت صحيفة "معاريف" مساء أمس الثلاثاء إنه "من المتوقع أن يعقد نتنياهو اجتماعا سياسيا أمنيا، يتم فيه بحث إمكانية فرض السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وكذلك خطوات ردّ ضد السلطة الفلسطينية والدول الداعمة لهذه الخطوة".
وكان من المقرر في البداية عقد الاجتماع في مكتب نتنياهو مساء أمس، على خلفية اعتزام عدد من الدول الغربية الاعتراف بدولة فلسطين، لكن لاحقا تقرر تأجيله، وفق المصدر ذاته، دون إبداء أسباب أو إعلان موعد جديد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أن موضوع فرض السيادة على الضفة "يُدار بهدوء تام، من دون تصريحات علنية". وقالت إن نتنياهو "وجّه الوزراء بالتقليل من الحديث قدر الإمكان" عن فرض السيادة على الضفة.
وأوضحت الصحيفة أن "السبب وراء هذا التكتم يرجع إلى أن إسرائيل تخشى أن يتراجع ترامب، رغم اعتباره صديقا لإسرائيل، عن دعمه الصامت الذي قدمته إدارته مؤخرا للبناء في المنطقة إي 1، بل ويعارض أي خطوة لفرض السيادة الإسرائيلية".
وفي أغسطس الماضي، أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، التصديق على مخطط استيطاني في منطقة "إي 1" من شأنه فصل القدس المحتلة عن الضفة.
ووفق إعلام إسرائيلي، فإن موافقة سموتريتش تحيي "مشروع إي 1، المتوقف منذ عقود تحت ضغوط دولية، إذ يعتبر حاجزا إستراتيجيا أمام قيام الدولة الفلسطينية، ويعني أن إسرائيل تدفع نحو ضم الضفة الغربية المحتلة".
و"إي 1″ مخطط استيطاني يهدف إلى ربط القدس بعدد من المستوطنات الإسرائيلية الواقعة شرقها في الضفة الغربية مثل معاليه أدوميم، وذلك من خلال مصادرة أراض فلسطينية بالمنطقة وإنشاء مستوطنات جديدة، ويمنع أي توسع فلسطيني محتمل.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1980.
في السياق ذاته، ذكرت "معاريف" الثلاثاء، أن الاجتماع المرتقب لنتنياهو يأتي "قبل أيام قليلة من افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث من المخطط أن يُعقد حدث دراماتيكي، إعلان مشترك لعدة دول غربية عن اعترافها بدولة فلسطينية". وقالت إن "بلجيكا أعلنت رسميا أنها ستنضم إلى الخطوة، وفرنسا يُتوقع أن تقود الإعلان".
وأعلنت بلجيكا الثلاثاء، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في جلسة الأمم المتحدة المقررة في سبتمبر الجاري، وفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية بسبب "المأساة الإنسانية" التي تتسبب بها بحربها على غزة.
وتابعت معاريف "في إسرائيل يقدّرون أن الولايات المتحدة ستبذل جهدا لمنع عقد هذا الحدث على أراضيها، والدليل على ذلك قرار وزير الخارجية ماركو روبيو عدم السماح لـ(الرئيس الفلسطيني) محمود عباس بدخول الولايات المتحدة".
وأضافت الصحيفة أنه "مع ذلك، في إسرائيل لا يستبعدون إمكانية أن تُنقل المبادرة إلى أوروبا، مثلا إلى جنيف".
والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين، ومنعهم من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة تأتي إذ تستعد عدة دول غربية للاعتراف بدولة فلسطين.
وتكثف "إسرائيل" منذ بدئها حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم بينها هدم منازل وتهجير مواطنين فلسطينيين ومصادرة أراضيهم وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، تمهيدا للإسراع في فرض السيادة عليها.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.