أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخًا أُطلق من اليمن فجر اليوم السبت.
وأفاد جيش الاحتلال بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة إثر إطلاق الصاروخ، مؤكدًا اعتراضه دون أضرار.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن توقف حركة الطيران من وإلى مطار بن غوريون.
إلى ذلك، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية عسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي انشطاري متعدد الرؤوس ضد أهداف في يافا المحتلة.
وأكد الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أن العملية حققت أهدافها بنجاح وتسببت في هروع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وجدد سريع استمرار جماعته في تنفيذ المزيد من العمليات دعمًا لغزة، حسب تعبيره.
يأتي ذلك فيما كان الحوثيون قد أعلنوا ارتفاع ضحايا الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي على مواقع ومنشآت في صنعاء والجوف إلى 211 قتيلًا وجريحًا.
وذكروا أن القصف الصهيوني أسفر عن مقتل 46 مواطنًا منهم 5 أطفال و11 امرأة، فيما أُصيب 165، في حصيلة غير نهائية.
وأشاروا إلى أن فرق الدفاع المدني تواصل العمل في رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا في الأحياء والأعيان المستهدفة من قبل العدو الصهيوني.
وكشفت مصادر محلية عن مقتل أكثر من 20 صحفيًا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر التوجيه المعنوي الخاضع للحوثيين بصنعاء.
من جهته، قال تقرير أمريكي إن قيادة الحوثيين، وفي مقدمتهم زعيمهم عبد الملك الحوثي، في مرمى الضربات الإسرائيلية القادمة.
وذكر التقرير في موقع "جي إن إس" أن القيادات الحوثية مهدي المشاط وعبد الخالق الحوثي ويحيى سريع وأبو علي الحاكم تأتي في صدارة الأهداف المستقبلية للغارات الإسرائيلية.
وأوضح أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتابع عن كثب هؤلاء القادة المتبقين، وأن هناك جهودًا إسرائيلية مستمرة لرسم خريطة للمستويات العسكرية واللوجستية المتبقية للحوثيين استعدادًا للعمليات المستقبلية.