أعلنت المهمة الأوروبية البحرية "أسبيدس"، اليوم الثلاثاء، أن سفينة الشحن الهولندية "إم في مينرفاخرخت" لا تزال جانحة في عرض البحر، بعد تعرضها لهجوم على بُعد 128 ميلاً بحرياً شرق ميناء عدن جنوب اليمن.
وقالت المهمة في حسابها على منصة "إكس"، إن النيران اشتعلت على متن السفينة، عقب تعرضها للهجوم في خليج عدن، لتنجرف بعد ذلك في عرض البحر، بعد فقدان طاقمها السيطرة عليها.
وأشارت إلى أنه تم إجلاء طاقمها المكوّن من 19 شخصاً، حيث صعد 10 منهم على متن السفينة "إتش إس سبيتساي"، بينما تم أخذ 8 منهم على متن فرقاطة فرنسية، في حين تم إجلاء شخص أصيب بجروح خطيرة بواسطة مروحية فرنسية إلى جيبوتي.
ووفقاً للمهمة، فإن طاقم السفينة ينتمون إلى روسيا وأوكرانيا والفلبين وسريلانكا، مجددةً التزامها بحماية الحياة البشرية في البحر والمساهمة في حرية الملاحة في أعالي البحار.
ودعت المهمة الأوروبية "أسبيدس" السفن إلى توخي الحذر عند المرور في المنطقة، مشيرةً إلى أن السفينة المستهدفة التي تحمل علم هولندا، لم تطلب الحماية من القوة البحرية الأوروبية المتواجدة في المنطقة.
وأشارت إلى أنها "تجري في الوقت الراهن، بالتنسيق مع السلطات الأوروبية والإقليمية، تقييماً مستمراً للوضع، مبينةً أنها على أهبة الاستعداد لتسهيل أي إجراءات بشأن السفينة وطاقمها".
وسفينة "إم في مينرفاخرخت"، هي سفينة شحن عامة، مملوكة لشركة "سبليتوف" الهولندية، وسبق أن تعرضت لهجوم سابق بصاروخ يوم 23 سبتمبر الجاري في خليج عدن، إلا أنها لم تُصب حينها.
وحتى اللحظة لم تُعلن جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف السفينة الهولندية، كما لم تعلن عن الهجوم السابق أيضاً، علماً بأن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تنفيذ هجمات في خليج عدن منذ أكثر من عام.