قالت السلطات الروسية اليوم الإثنين إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 193 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، منها 34 طائرة استهدفت موسكو و47 طائرة فوق منطقة بريانسك، حيث قتل شخص واحد على الأقل وأصيب خمسة آخرون.
وذكر ألكسندر بوجوماز حاكم منطقة بريانسك الروسية المتاخمة للحدود مع أوكرانيا الاثنين على تطبيق تيليغرام أن طائرة مسيرة أوكرانية أصابت حافلة صغيرة في المنطقة، مما أسفر عن مقتل السائق وإصابة خمسة ركاب.
ولم ترد أنباء عن أضرار واسعة في موسكو. ونادرا ما تكشف روسيا عن الحجم الكامل للأضرار الناجمة عن الضربات الأوكرانية داخل أراضيها، إلا إذا كانت متعلقة بمدنيين أو بأهداف مدنية.
وقالت هيئة مراقبة الطيران الروسية (روسافياتسيا) إن مطار دوموديدوفو الدولي ومطار جوكوفسكي الأصغر أغلقا لفترة وجيزة لضمان سلامة الطيران بدءا من الساعة 22:40 بتوقيت غرينتش.
أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، فياتشيسلاف غلادكوف، مقتل شخص وإصابة 23 آخرين جراء هجمات أوكرانية على المنطقة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال غلادكوف، عبر تطبيق تليغرام، “كان يوم أمس عصيبا في جميع أنحاء منطقة بيلغورود، حيث تعرضت مدينة بيلغورود، ومناطق بيلغورود وشيبيكينو وغرايفورون لهجمات معادية استمرت لعدة ساعات”، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضاف جلادكوف أن “شخصا واحدا لقي حتفه في منطقة راكيتنوي، مقدما تعازيه لعائلة القتيل وأصدقائه”.
وأوضح جلادكوف أن 23 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال، أصيبوا بجروح جراء الهجمات الأوكرانية، مشيرا إلى أن صبيين في حالة خطيرة خضعا لعمليتين جراحيتين.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من التقارير الروسية عن الهجمات. كما لم تصدر أوكرانيا أي تعليق حتى الآن. وتقول كييف دوما إن هجماتها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الأساسية التي تستخدمها روسيا في إدارة حربها في أوكرانيا.
وينفي كلا الجانبين استهداف المدنيين، لكن آلافا قتلوا في الصراع، الأغلبية العظمى منهم من الأوكرانيين.