يبدأ رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله جولة خليجية الأحد القادم، حيث سيقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات، وبعدها بيوم سيقوم بزيارة إلى دولة قطر.
وأكد رامي الحمدلله أن الزيارة للدولتين من أجل تقديم الدفعة المالية التي تعهدت بها الدولتان لإعادة إعمار غزة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني في تصريح صحافي الدول العربية بتوفير غطاء مالي للحكومة الفلسطينية حتى تكون قادرة على الايفاء بالتزاماتها تجاه مؤسساتها والمواطنين.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيقوم بتنفيذ تبعات أبرزها مالية مرتبة بأموال الضرائب، وذلك في حال توجه الرئيس محمود عباس إلى مجلس الأمن والمنظمات الدولية خلال الشهر الحالي.
وتوقع أن إسرائيل ستضغط على القيادة والحكومة الفلسطينية من خلال إيرادات الضرائب التي تعود للسلطة الفلسطينية، موضحاً أن هذه الإيرادات تغطي قرابة ثلثي نفقات الحكومة الفلسطينية خلال الوقت الحالي.
وبين أن الموارد الداخلية للحكومة الفلسطينية لا تتجاوز قيمتها الشهرية 150 مليون دولار أمريكي "الايرادات الضريبية وغير الضريبية، التي تجبيها طواقم وزارة المالية الفلسطينية".