أحدث الأخبار
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد

استطلاع رأي استراتيجي يكشف سر إحباط المواطن الخليجي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-11-2014

دراسةٌ جديدة وُصِفَت بأنها "تمثل تحديًا للصورة النمطية السائدة حول مواطني الخليج"، مثل أنهم مهووسون بـ"المكانة"، ويميلون إلى اختيار "وظائف القطاع العام منخفضة الضغوط".

أعدت الدراسة شركة أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية (OSC)، وأظهرت أن "الأسرة" و"الإنجاز" هما أحد أكبر العوامل المحفزة للمواطنيين في دول مجلس التعاون الخليجي، فيما جاءت "المكانة" و"الحياة السهلة" في أسفل قائمة أولوياتهم.

واستطلعت الدراسة آراء ثلاثة آلاف مواطن ووافد بشأن أكثر ثلاثة أشياء تحفزهم في الحياة، في مقابل أكثر  ثلاثة مثبطات؛ ونَصَّب الجميع "الأسرة" على عرش أكثر المحفزات تأثيرًا. وبحسب الموقع الرسمي للشركة؛ جاءت "المكانة" في ذيل قائمة المحفزات الأكثر تأثيرًا على المواطنين بنسبة 2 %، فيما ذكر 6 % فقط من المواطنين أن "الحياة السهلة" تمثل حافزًًا مهمًا بالنسبة لهم.

وقال البروفيسور ويليام سكوت-جاكسون، رئيس أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية: "أهمية الأسرة للمواطنين والوافدين تعكس حقيقة أن معظم العمالة الوافدة إلى دول مجلس التعاون الخليجي تنتمي لثقافات جماعية مشابهة في جنوب شرق آسيا والدول العربية الأخرى؛ وهو ما يدعم وجهات نظرنا بأن نماذج القيادة والموارد البشرية القادمة من المجتمعات الغربية "الفردية" قد تتراجع فائدتها باطّراد للاقتصاد العالمي الجديد.

وإلى جانب "العائلة"، قال المشاركون في الدراسة من المواطنين والوافدين: إن "المال" و"الاجتهاد من أجل الإنجاز" و"الدين والمعتقدات" من بين أكثر الأشياء التي تحفزهم في الحياة.

هذا التقارب في الإجابات بين المواطنين والوافدين يتحدى الصورة النمطية السائدة عند أصحاب العمل، أن الشريحتين تمتلكان مجموعة مختلفة تمامًا من الدوافع والآمال فيما يتعلق بالتوازن بين الحياة والعمل.

وفي هذا السياق، يقول البروفيسور "جاكسون": "تكشف هذه النتائج أوجه تشابه بين المواطنين والوافدين، لها انعكاسات حقيقية على الشركات التي تتخذ من دول الخليج مقرًا لها، وتسعى إلى زيادة مشاركة الموظفين ورفع مستوى الفعالية التنظيمية.

كما أظهرت الدراسة أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي كانوا أكثر عرضة للشعور بالإحباط من الوافدين؛ نتيجة مشاعرهم السلبية (40 % / 27 %)، والشؤون المالية/تكاليف المعيشة (32 % / 23 %)، وعدم الإنجاز (18 % / 14 %).

وبناءً على مدى عمق تأثر المواطنين الخليجيين بمشاعرهم السلبية؛ قدَّمت أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية (OSC) توصية لقادة الأعمال في دول مجلس التعاون، بأن يطوروا الوضعية الفردية للموظفين المنتمين لهاتين الشريحتين، بما يعزز مستويات المشاركة في المنظمات الخليجية.

ذلك أن الموظفين الذين يمتلكون دوافع خاصة يميلون لأن يكونوا أكثر التزامًا بعملهم، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى فوائد كبيرة لمنظماتهم. على سبيل المثال، ثبت أن المنظمات التي لديها أعلى مستوى من المشاركة تقدم إنتاجية أعلى بنسبة 18 % في المتوسط مقارنة بنظرائها التي لديها مستوى أدنى من المشاركة.

وأضاف البروفيسور "جاكسون": "الشركات الأكثر نجاحًا في دول مجلس التعاون الخليجي سوف تدمج هذه النتائج، والدراسات المماثلة، في استراتيجيات التوظيف والتطوير والاستدامة بالتركيز على الدوافع الفردية. وباستخدام التقنيات المتقدمة، يمكن أن يصب التغيير في صالح الشخص والمنظمة والمجتمع".