أحدث الأخبار
  • 09:50 . صحّ النوم يا أستاذ... المزيد
  • 06:44 . بـ600 مليار دولار.. ترامب وولي عهد السعودية يوقعان وثيقة شراكة استراتيجية... المزيد
  • 05:12 . الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 04:54 . ليبيا.. الدبيبة يعلن بسط الأمن في طرابلس عقب اشتباكات مسلحة... المزيد
  • 04:43 . أكاديميون يدعون لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم مع ضوابط أخلاقية... المزيد
  • 04:42 . الرئيس الأمريكي يصل إلى السعودية في مستهل جولة إقليمية... المزيد
  • 11:24 . قطر تطرح مبادرة إقليمية شاملة حول حرب غزة وعقوبات سوريا والاتفاق النووي مع إيران... المزيد
  • 11:22 . الطيران المدني الدولي تحمّل روسيا مسؤولية إسقاط طائرة الرحلة "إم إتش 17"... المزيد
  • 11:18 . البيت الأبيض يمنع صحفيين من مرافقة ترامب في رحلته إلى الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:17 . قبيل زيارة ترامب.. واشنطن توافق على بيع مروحيات عسكرية للإمارات بأكثر من مليار دولار... المزيد
  • 10:57 . العاهل السعودي يدعو رئيس الدولة لحضور قمة الرياض الخليجية الأمريكية... المزيد
  • 10:48 . عبدالله بن زايد ببحث مع نظيره الإيراني العلاقات الثنائية ومفاوضات نووي طهران... المزيد
  • 10:07 . زيارة ترامب إلى الخليج.. "المال أولاً"... المزيد
  • 08:10 . ترامب: زيارتي إلى السعودية وقطر والإمارات "تاريخية"... المزيد
  • 07:27 . السعودية "ترحب" بزيارة ترامب إلى الخليج... المزيد
  • 05:59 . بسبب أبوظبي.. الاتحاد الافريقي يعارض التدخل في شؤون السودان الداخلية... المزيد

«خليجنا واحد»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-12-2014

تلتئم اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة الخامسة والثلاثين لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد أن هيأت قمة الرياض ظروف عقدها بفضل حكمة القادة وحرصهم على مضي سفينة التعاون في مسارها الصحيح رغم العواصف والأنواء المتجمعة في سماء المنطقة.

ومن مهد المجلس، أبوظبي التي شهدت ولادته قبل 35 عاماً كانت مبادرات إعمال الحكمة لإنجاح جهود تعزيز مسيرة التعاون الخليجي لتجاوز عقبات وعراقيل ظهرت، وتسبب في تلبد سمائها بالغيوم.

لقد كان قدر المجلس ومنذ تأسيسه أن تبحر سفينته وسط لجج من الصراعات والتكتلات الإقليمية، ونجح قادته بحكمتهم وحنكتهم في أن يمضوا به نحو مرافئ الأمان رغم دقة الظروف والمواقف في هذه المنطقة الحيوية من العالم التي تتقاطع فيها المصالح الدولية، وتعد شريان الاقتصاد والتجارة العالمية.

تطور الخطر وأصبح محدقاً بالثوب الخليجي، مع ظهور قوى وأخطار تنذر بمخاطر جمة مع إصرار بعض القوى الإقليمية على أن تكون لها اليد الطولى في شؤونها، وهي تتدخل لتغيير الأوضاع في دول الجوار. كما أن وجود التنظيمات الإرهابية المنتشرة كـ «داعش» و«القاعدة» في العراق وسوريا واليمن أصبح يلقي بظلاله المباشرة على أمن بلداننا الخليجية.

ومع كل قمة من قمم التعاون الخليجي، تتجدد الدعوات للجارة إيران للعب دور إيجابي في استقرار المنطقة لما فيه خير ورخاء شعوبها، بإظهار حسن النوايا مع جيرانها بإنهاء احتلالها لجزرنا الإماراتية المحتلة الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسي. وكذلك وقف تدخلاتها في البحرين وغيرها من دول الجوار، وطمأنة جيرانها بشأن برنامجها النووي الذي يثير كذلك قلق المجتمع الدولي.

تتطلع أنظار شعوب المجلس إلى قمة الدوحة وسط آمال كبيرة بأن تكون بالفعل «قمة الفرحة»- كما قال الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني، وأن تُفرح قراراتها أبناء المجلس لتؤكد أن «خليجنا واحد»، وتعزز لبنات البيت الخليجي الواحد بالمزيد من النتائج والخطوات التي تقطع الطريق على كل من يحاول النيل من وحدة المسيرة الخليجية، وزرع الشقاق ووضع العراقيل والعقبات أمام طموحات وتطلعات شعوبنا في هذا الظرف الدقيق الذي يتطلب تأمين البيت الخليجي من تبعات الحرائق من حوله، وفي مناطق غير بعيدة عنا.