أحدث الأخبار
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد

صحيفة فرنسية: الجيش المصري يدمر رفح من أجل عزل غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-01-2015

تناولت صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير لها الوضع في رفح المصرية بالقول: "نقل سكّان مدينة رفح المصرية ممتلكاتهم الّتي بإمكانهم حملها تحت أعين الجنود قبل أن يغادرون بيوتهم المهدّدة بالتدمير".

حيث أطلقت السلطات المصرية يوم الخميس 8 يناير المرحلة الثانية من إنشاء المنطقة العازلة على الحدود مع قطاع غزّة، وتمّ إخلاء 100 مسكن وتفجير 12 بيتًا، ويخطّط الجيش لتدمير 1220 مسكنًا تقطن فيه 2044 عائلة في غضون أيام في إحدى المناطق الأكثر سكّانًا في شمال شبه جزيرة سيناء. وخلال بضعة أشهر، من المتوقع أنّ يتمّ مسح رفح وعدّة قرى محيطة بها من الخارطة كما وعد محافظ شمال سيناء الجنرال عبد الفتّاح هرهور يوم الأربعاء أمام الصحفيين بأنّ “مدينة جديدة في رفح ستبنى” خارج المنطقة العازلة.

وهدمت السلطات المصرية في بداية نوفمبر 2014، 800 بيت من أجل إنشاء منطقة عازلة على طول 500 متر، وسيتمّ تمديدها حسب خطّة الحكومة إلى 6.4 كم عرضًا و13.5 كم طولًا لتشمل 75 ألف مصري، والهدف منها: مكافحة التمرّد الجهادي في سيناء ومنع التهريب عبر الأنفاق الّتي تربط قطاع غزة. وحسب عمر عاشور المتّخصص في شؤون سيناء في جامعة إكستر في المملكة المتّحدة: “تمّ عرض العملية على المصريين باعتبارها قمعًا ضدّ الإرهابيين والمهربين والجواسيس. وتسمح أيضًا بالحفاظ على العهد مع إسرائيل من خلال مساعدتهم على التخلّص من أنفاق حماس والضغط على واشنطن لتتغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وتعزيز النظام العسكري المصري”.

ورغم تبريرات السيسي والتعويضات المقدّمة للعائلات -900 جنيه مصر (نحو 107 يورو) أي ما يعادل إيجار 3 أشهر- تمّ النظر إلى الإخلاء كـ”عقاب جماعي” و”ظلم”، وندّدت منظمة العفو الدولية بلا شرعية بـ”عمليات الإجلاء القسري” و”الهدم التعسفي”. وقد تمّ إعطاء 48 ساعة فقط للعائلات خلال عمليات الإجلاء الأولى وتأخرت التعويضات، فوجد العديد من السكان صعوبة في إيجاد مسكن في العريش، عاصمة المحافظة حيث ينظر إليهم كـ”خونة” وفضّلت بعض العائلات اللجوء إلى المناطق الّتي لم يتمّ إجلاؤها بعد.

ووفقًا لعمر عاشور: “على المدى الطويل، هذا سيضعف الأمن من خلال تغذية غضب سكّان سيناء. الناس أصبحوا بلا مأوى بين ليلة وضحاها وتعرّضوا إلى معاملات غير إنسانية، ومنذ ثلاثة عقود تغلي سيناء والأوضاع تزداد سوءًا. كل شيء يصبّ نحو انتفاضة مسلّحة جديدة”. وقد تميّز تاريخ سيناء بعلاقة صراع بين الشعب -معظمه من البدو- والسلطة المركزية.

ومنذ استعادتها من إسرائيل في 1982، تمّ تهميش سكانها من قبل الدولة الّتي تميل إلى النظر إليهم كمخبرين محتملين أو إرهابيين أو مهرّبين. وغذا القمع الشرس واعتقال الآلاف من البدو بعد هجمات طابا ونويبع في أكتوبر 2004 وهجمات شرم الشيخ في يوليو 2005 الرغبة في الانتقام من قوّات الأمن.