أحدث الأخبار
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد

بين الإساءة وحرية التعبير

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 16-01-2015


الكاريكاتير هو صورة ساخرة تستخدم للتعبير عن موقف، لكن خطورة هذه الصورة أن تأثيرها يبلغ حجم تأثير ألف كلمة أو ألف تقرير، وهنا جوهر المشكلة، فالكاريكاتير ينقل وفق المتخصصين في هذا المجال الرسالة بمجرد لمح البصر ويصبح تأثيره أكثر مما تفعله التقارير المكتوبة. وإذا كان الغرب يرى أن حريّة التعبير لديه هي أداة لحريّة التفكير، فإن القوانين والمواثيق الدولية وضعت سقفاً معيناً لهذه الحريّة، حتى لا يصبح العالم فوضى، حيث حرمت التعدي على حقوق الآخرين، أو الإساءة إلى دينهم، لأن استمرارية الإساءة إلى الدين تتحوَّل إلى مواجهات عنيفة ذات طابع ديني وفكري وسياسي، وبالتالي تكون أداة لتخريب التعايش والتقارب بين الحضارات والدول والثقافات والشعوب، أي أنها تصبح أداة للهدم والتدمير وإشعال نار الفتنة، وهي بذلك تصبح منبراً للتطرف والإرهاب الفكري بامتياز، لأنها تُحرض على الكراهية، وكلنا يذكر كيف كانت ردّة الفعل الغاضبة التي اجتاحت العالم الإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة «بولاندز بوستن» الدانماركية في عام 2005، والتي تضمنت الكثير من الإساءات البالغة للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ودعت المسلمين في الدانمارك إلى رفع شكوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت الرسوم.


الكاريكاتير هو صورة ساخرة تستخدم للتعبير عن موقف، لكن خطورة هذه الصورة أن تأثيرها يبلغ حجم تأثير ألف كلمة أو ألف تقرير، وهنا جوهر المشكلة، فالكاريكاتير ينقل وفق المتخصصين في هذا المجال الرسالة بمجرد لمح البصر ويصبح تأثيره أكثر مما تفعله التقارير المكتوبة. وإذا كان الغرب يرى أن حريّة التعبير لديه هي أداة لحريّة التفكير، فإن القوانين والمواثيق الدولية وضعت سقفاً معيناً لهذه الحريّة، حتى لا يصبح العالم فوضى، حيث حرمت التعدي على حقوق الآخرين، أو الإساءة إلى دينهم، لأن استمرارية الإساءة إلى الدين تتحوَّل إلى مواجهات عنيفة ذات طابع ديني وفكري وسياسي، وبالتالي تكون أداة لتخريب التعايش والتقارب بين الحضارات والدول والثقافات والشعوب، أي أنها تصبح أداة للهدم والتدمير وإشعال نار الفتنة، وهي بذلك تصبح منبراً للتطرف والإرهاب الفكري بامتياز، لأنها تُحرض على الكراهية، وكلنا يذكر كيف كانت ردّة الفعل الغاضبة التي اجتاحت العالم الإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة «بولاندز بوستن» الدانماركية في عام 2005، والتي تضمنت الكثير من الإساءات البالغة للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ودعت المسلمين في الدانمارك إلى رفع شكوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت الرسوم.