أحدث الأخبار
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد

إستراتيجية أوباما في سوريا تفضل "إرهاب الأسد" على "إرهاب الجهاديين"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2015


الأنباء التي تقول أن الإدارة الأمريكية تدعم الجهود الروسية للبدء في مفاوضات بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة، تعد بمثابة التذكير المذهل لما آلت إليه السياسة الأمريكية حيال سوريا.. بتلك الكلمات استهلت صحيفة (وول ستريت جورنال) تقريرها تحت عنوان (لماذا يفضل أوباما بقاء الأسد عن وجود داعش في سوريا).
مثلما حدث مع المقترح الروسي للأسلحة الكيميائية في سوريا عام 2012، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينقذ مرة أخرى السياسية الخارجية الأمريكية حيال سوريا من نفسها، ومن غير المرجح أن تنجح محادثات موسكو المقررة غير أن الإعلان عنها فقط يظهر تنامي الرؤية الأمريكية بأن الأسد ربما يكون جزءًا من حل الأزمة السورية، على الرغم من أنه الجزء الأكبر من الأزمة نفسها، وستستغني واشنطن بنفسها عن العبارة المجازية للرئيس باراك أوباما التي تقول "الأسد لابد أن يرحل"، ومن الواضح أيضا أن الإدارة تتحرك نحو القبول بالأمر الواقع وبقاء الأسد في سدة السلطة.

ويقول ريان كروكر، وهو سفير سابق لواشنطن لدى سوريا والعراق وأفغانستان "إن التخلص من الأسد من الممكن أن يوقع سوريا في براثن تنظيم القاعدة، والرأي الذي يقول أن هناك بعض العلويين يطمحون للإطاحة بالأسد والسعي للسلام مع المعارضة السنية هو بعيد كل البعد عن الواقع".

ويتابع كروكر "وإذا كان ولابد أن يرحل الأسد عن المشهد وأن ينهار نظامه، فإن ذلك سيكون مفيدا للغاية لتنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات الإسلامية الأخرى، فذلك سيمنح الدولة الإسلامية الفرصة للسيطرة على العاصمة دمشق ما يزيد من معدلات تجنيد الأفراد لديه وتزايد قوته، الأمر الذي سينجم عنه أيضا نزوح العلويين والأقليات الأخرى ما يزيد الضغوط على الدول المجاورة مثل لبنان والأردن، التي تعاني فعليا من اللاجئين السوريين".

يبدو أيضا وأن إدارة أوباما لا ترحب بذلك، فالرئيس تجنب طويلا عسكرة الدور الأمريكي في سوريا، وعلى الرغم من ذلك، فقد اختار أن يفعل ذلك العام الماضي ولكن ليس ردا على مجازر الأسد وفظائعه بل ردا على الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية، وبالفعل، فقد رأت الإدارة أن الدولة الإسلامية يمثل تهديدا إرهابيا وشيكا، على الأرجح قد يهدد المصالح الأمريكية بشكل أكبر من نظام الأسد.

ويبدو أن واشنطن تبحث عن استراتيجية لمكافحة الإرهاب، وليس توجها الهدف منه الإطاحة بنظام الأسد وإعادة بناء سوريا، وعلى الرغم من أن حلفاء أمريكا الإقليميين مثل السعودية وتركيا يريدونها أن تهاجم نظام الأسد، فإن أوباما يدرك جيدا أن إضعاف الأسد ناهيك عن الإطاحة به دون إيجاد بديل له قد يجعل الوضع السيء فعليا أكثر سوءا.