وأضاف "أوغلو" خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، " القاهرة هي بيتي الثاني وتركيا تريد أن تري مصر قوية ومستقرة، لأنها تحترم الشعب المصري وتحترم الدور المصري في المنطقة"، آملًا في وجود اتجاه جديد ومناخ أكثر تسامحًا بمصر خلال الفترة المقبلة. 

يشار إلى أن العلاقة بين القاهرة وأنقرة تشهد توترًا على خلفية اعتبار تركيا ما حدث في 3 يوليو 2013 من الإطاحة بالرئيس محمد مرسي من منصبه "انقلابًا عسكريًا".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد خلال زيارته الى المملكة العربية السعودية وخلال اجتماعه بالملك سلمان أنه لا يمكن اهمال دور مصر في المنطقة، لكنه أعرب للملك عن تحفظات الحكومة التركية حول الحكومة المصرية.