أحدث الأخبار
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد
  • 12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد
  • 12:15 . عبدالله بن زايد يجري مباحثات حول غزة مع نائب عباس في أبوظبي... المزيد
  • 10:53 . رئيس الدولة يغيب عن اجتماع قادة الخليج وترامب في الرياض... المزيد
  • 10:44 . "رويترز": الهدنة مع الحوثيين أعقبت معلومات أمريكية عن سعي الجماعة إلى مخرج... المزيد
  • 10:36 . زلزال في اليونان يهز مصر وتركيا دون تسجيل أضرار... المزيد
  • 12:52 . ترامب يلتقي الشرع اليوم بالرياض ويقرر رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 09:50 . صحّ النوم يا أستاذ... المزيد
  • 06:44 . بـ600 مليار دولار.. ترامب وولي عهد السعودية يوقعان وثيقة شراكة استراتيجية... المزيد

«جريمة الورقاء»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 22-03-2015

اعتصر الألم قلب كل إنسان بينما كان يتابع تفاصيل تلك الجريمة المروعة الأسبوع الفائت في منطقة الورقاء بدبي، والتي ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر كان يستعد لإتمام زفافه في شهر مايو المقبل، واثنان من أصدقائه وهما نزيلا العناية الفائقة، بعدما أصيبا بجراح وحروق إثر رش المهاجمين لهم بسوائل حارقة.

شرطة دبي تحركت بسرعة، وجرى القبض على المتورطين في الجريمة، والنائب العام أمر بحبسهم، وستأخذ القضية مجراها أمام العدالة. ولكن تظل الحسرة والألم في القلوب، وتساؤلات عدة بانتظار إجابات من جانب الإدارات والجهات المختصة، وفي مقدمتها الشرطة.

المشكلة أننا ومع كل واقعة وجريمة مؤلمة كهذه، ويكون طرفها سلاح أبيض، ترتفع الأصوات، وتتسارع المبادرات لتطويقها ومطاردة وملاحقة الأماكن التي تباع فيها وتجهزها للاستخدام كسيوف وسواطير، ناهيك عن المنافذ التي تدخل من خلالها أدوات ممنوعة كالصواعق وسوائل الرش الحارقة وغيرها من المواد التي تتحول إلى سلاح خطير بيد شلل المراهقين والأحداث ممن تستهدفهم عصابات الترويج لاستقطابهم نحو أنشطتها الإجرامية. وملفات الشرطة حافلة بمثل هذه الوقائع، حيث تجد فيهم صيدا سهلا.

وتمضي الأيام وننسى الأمر حتى نستفيق من جديد على واقعة مؤلمة أخرى، وضحية جديدة من ضحايا ظاهرة دخيلة تطل على هذا المجتمع الآمن من حين لآخر.

شرطة دبي المشهود لها بالكفاءة العالية والاحترافية يتطلع لها الجميع لبلورة مبادرة، يمكن أن تطرح على مستوى الدولة لمتابعة الأحداث والمراهقين وشلل الذين يتخيلون أنفسهم «فتوات» الفريج أو المناطق هنا وهناك. خاصة من أصحاب السوابق، كما في جريمة الورقاء التي ذُكر إن أحد المتهمين كان قد خرج للتو من السجن.

وإلى جانب ذلك تكثيف الحملات على تلك الورش التي يلجأ إليها هؤلاء الصبية لإعداد أدوات اعتداءاتهم، وتنفيذ ما في رؤوسهم من مفاهيم وقناعات خاطئة بأنهم يستطيعون تجاوز القانون من دون محاسبة، خاصة وأن مثل هذه الممارسات والتصرفات غريبة على مجتمعنا.

نتمنى أن تكون هناك معالجة حاسمة وشاملة من شرطة دبي أو من قبل وزارة الداخلية لتطويق مثل هذه الجرائم، حتى لا تفجع أسرة أخرى بفقد فلذة كبدها على يد «بلطجية الفرجان» أينما وجدوا.