أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

فيديو مثير للجدل يشير إلى تورط أجهزة الأمن التونسية في هجوم "باردو"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2015

قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إن هجوم باردو سببه الخلل الكبير في الأجهزة الأمنية في البلاد، مشيرا إلى وجود إرهابي ثالث شارك في الهجوم وتمكن من الفرار، رغم أن كاميرات المراقبة أظهرت وجود شخصين مسلحين فقط داخل المتحف خلال الهجوم.
وأشار قائد السبسي خلال حديث مع عدد من وسائل الإعلام الفرنسية أجراه من داخل متحف باردو، إلى أن ضعف التنسيق بين الأجهزة الأمنية خلق ثغرة استغلها بعض العناصر الإرهابية في الهجوم على المتحف.
وكان الهجوم الذي استهدف عددا من السياح أمام المتحف، وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية»، تسبب بمقتل وجرح حوالى سبعين شخصا، وسط إدانة دولية كبيرة وتحذيرات من تأثيره الكبير على قطاع السياحة في البلاد.
وزار قائد السبسي المتحف، صباح الأحد، حيث وضع إكليلا من الزهور على أبواب المتحف تكريما للضحايا، وقرر إجراء عدد من اللقاءات الصحافية من داخل المتحف بعدما كانت مقررة في قصر قرطاج، في خطوة لطمأنة السياح بعودة الأمن إلى المناطق الأثرية والسياحية في البلاد.
وأقرّ الرئيس التونسي للمرة الأولى بوجود شخص ثالث شارك في الهجوم وما زال فارا، مشيرا في مقابلة نشرها الأحد موقع راديو «اوروبا 1» إلى أن السلطات ما زالت تبحث عنه. وأضاف «على أية حال هو لن يذهب بعيدا جدا، وقد طلبنا من المواطنين مساعدتنا في القبض عليه».
وأشار إلى أن الهجوم تسبب بصدمة نفسية لجميع التونسيين، مبديا أسفه لمصير السياح الذين «جاءوا للاستمتاع بالتراث الإنساني، ولكن تمت مهاجمتهم من قبل المتشددين».
وأكد قائد السبسي أن ظاهرة الإرهاب جديدة في تونس وليس لديها أية تقاليد، حيث لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن بلاده هي ضحية الإرهاب الإقليمي والمشاكل القائمة في دول الجوار وخاصة لييبا (التي تدرّب فيها منفذو هجوم باردو)، داعيا جميع دول العالم إلى المساهمة في الحرب ضد الإرهاب التي قال إنها ليست مهمة تونس وحدها.
وكانت وزارة الداخلية التونسية نشرت السبت فيديو مأخوذا من كاميرات المراقبة يبين لحظة دخول منفذي هجوم باردو لمبنى المتحف.
ويبين الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته دقيقة، دخول مسلحين اثنين يرتديان ثيابا مدنية (نفس الثياب التي ظهر بها منفذا الهجوم بعد قتلهما)، ويرتدي أحدهما حزاما ناسفا.
كما نشرت الوزارة على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك صورتين لشخص قالت إنه عنصر إرهابي خطير يُدعى ماهر بن المولدي القايدي، يُعتقد أنه شارك في العمليّة الإرهابيّة في باردو.
وطالبت في بلاغ مرفق، التونسيين بالإبلاغ عن أية معلومات تتعلق بمكان وجود صاحب الصورة أو أية معلومات أخرى عنه، ولم يتم التأكد ما إذا كان صاحب الصورة هو المنفذ الثالث للهجوم الذي تحدث عنه الرئيس التونسي.
وكان بعض مستخدمي المواقع الاجتماعية تداولوا فيديو منسوبا لقناة «تونسنا» الخاصة، ويظهر هروب شخصين يرتديان النقاب خلال الهجوم، ويشير الفيديو إلى أنهما يستقلان سيارة أمنية تنطلق بسرعة كبيرة من مسرح العملية.
وأثار الفيديو، الذي لم يتم التأكد من صحته، جدلا كبيرا، حيث لمح البعض إلى احتمال «تورط» بعض الأطراف الأمنية في العملية، فيما حاول آخرون الربط بين الفيديو وإيقاف بث القناة.
لكن مصادر إعلامية أكدت أن القناة قررت إيقاف بثها امتثالا لقرار الهيئة المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) الى حين حصولها على الترخيص الخاص بالبث.
وكانت قوات الأمن تمكنت من إيقاف شخصين في ولاية بنزرت (شمال) يشتبه في انتمائهما لتيار ديني محظور، بعدما عثرت بحوزتهما على وثائق وخرائط لمواقع حدودية بين تونس والجزائر، فضلا عن وثائق تُدوّن العمليات الإرهابية الأخيرة في باردو وبولعابة (القصرين) وأرقام وأسماء أشخاص من أصل جزائري، بالإضافة إلى كتب ومناشير تدعو للجهاد.