أحدث الأخبار
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد
  • 03:28 . تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في الدولة لأدنى مستوى منذ 2021... المزيد
  • 03:13 . قطر وسوريا توقعان اتفاقيات شاملة لتعزيز التعاون في الطاقة والقطاعات المالية... المزيد
  • 01:15 . حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية... المزيد
  • 01:11 . إعفاء 222 مواطناً من ديون تتجاوز 139 مليون درهم... المزيد
  • 01:07 . إيران تواصل اتصالاتها مع السعودية للإفراج عن صيادين محتجزين... المزيد
  • 11:58 . السيسي يزور أبوظبي لبحث الملفات الإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:11 . الاحتلال يشن ضربات على سوريا بعد إطلاق قذيفتين... المزيد
  • 11:01 . ارتفاع كبير في أسعار المواشي مع قرب عيد الأضحى المبارك... المزيد
  • 10:53 . أبوظبي والكويت توقعان عقداً دفاعياً بتسعة مليارات درهم... المزيد
  • 11:32 . غزة.. مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بحي الشجاعية... المزيد
  • 08:50 . انسحاب شركة أمريكية تدير توزيع مساعدات في غزة إثر استهدافات الاحتلال... المزيد
  • 07:26 . مستثنين معتقلي الرأي.. أوامر بالإفراج عن 963 نزيلاً بمناسبة عيد الأضحى في الإمارات... المزيد
  • 05:04 . "الصحة" تطلق منظومة رقابية ذكية لتعزيز جودة الخدمات وتسريع التحول الرقمي... المزيد

إسرائيل والاتفاق النووي الإيراني.. استعدادات استخبارية وتأهب سياسي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-03-2015

لم يبق للقيادة السياسية الإسرائيلية وسائل جديدة لاستخدامها في سبيل عرقلة التوصل لاتفاق حول الملف النووي الإيراني مع الدول العظمى؛ فقد استنفد نتنياهو ورجال حكومته جهودهم في الاتصالات واللقاءات والخطابات التحذيرية من خطورة الاتفاق، وبعد أن لم يجدوا آذاناً صاغية بدؤوا بالاستعداد لمرحلة "ما بعد الاتفاق".

وبحسب ما قال المحلل السياسي والعسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هارئيل، اليوم، فإن الولايات المتحدة لم تعد تعر اهتماماً لتصريحات نتنياهو وتحذيراته؛ خاصة بعد إصراره على إلقاء خطابه في الكونغرس رغم معارضة البيت الأبيض، الأمر الذي يجعل من محاولات إسرائيل التأثير على الاتفاق عبثية.

تعليمات جديدة

وعلى ضوء عدم جدوى استمرار محاولات الحيلولة دون الاتفاق، من الممكن تفسير التوجيهات الجديدة التي أصدرها وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعالون، ورئيس الأركان الجديد، غادي آيزنكوت، للجيش الإسرائيلي ولأجهزة الأمن مؤخراً بتعزيز الجهود الاستخباراتية.

فبحسب ما كشف المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أليكس فيشمان، فإن قيادة الأمن والجيش أصدرت تعليمات بالاستعداد الكامل لمواجهة مرحلة ما بعد الاتفاق، التي من المحتمل أن يفسح فيها المجال لإيران لتكون دولة "عتبة نووية"، ومتحررة من العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة عليها قبل الاتفاق.

وأضاف أن من شأن الاتفاق أن يؤثر بشكل كبير على الميزانية العامة لوزارة الجيش الإسرائيلي، التي من المقرر أن يتم المصادقة عليها خلال يونيو/ حزيران المقبل. فالتوصل لاتفاق يعني تعزيز ميزانية الأقسام الاستخباراتية والعملياتية بشكل دائم في الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن؛ وذلك استعداداً لوقف التهديد الإيراني في أي لحظة.

وفي السياق نفسه، يرى مراقبون أن الاتفاق سوف يدفع إسرائيل لبذل مجهودات مضاعفة لرصد المعلومات حول إيران؛ بهدف التوصل لأي معلومة استخباراتية تدل على انتهاكها لبنود الاتفاق، أو إجرائها محاولات لتجاوزها بطرق ملتوية.

مخاوف إسرائيل من الاتفاق

وتتلخص المخاوف الإسرائيلية من اتفاق الدول العظمى مع إيران في عدة نقاط:

الأولى- أن الاتفاق يحتوي على عدة ثغرات تعتبرها إسرائيل سيئة لها، وقد تعطي إيران الوقت الكافي لتصبح دولة "عتبة نووية"، وأن يكون لديها الوقت الكافي لتخصيب كمية من اليورانيوم تمكّنها من تصنيع قنبلة نووية.

الثانية- سياسياً تتخوف إسرائيل من إزالة العقوبات عن إيران، ولو كانت بشكل تدريجي، الأمر الذي سيمنحها مكانة استراتيجية هامة، ليس على مستوى الشرق الأوسط فحسب، وإنما على مستوى العالم أيضاً، وهو ما سيكون على حساب مكانة إسرائيل.

الثالثة- جر الشرق الأوسط إلى سباق نووي، وهو ما تحدث عنه رئيس الحكومة الإسرائيلية مرات عديدة، حيث أعرب عن مخاوف بلاده تجاه استمرار إيران في نشاطها النووي بغض النظر عن الاتفاق، ما يؤدي لجر منطقة الشرق الأوسط لسباق تسلح نووي خاصة من طرف المملكة العربية السعودية وتركيا ومصر؛ وتزداد خطورة هذا الأمر في الوقت الذي تسعى فيه السعودية، بحسب محللين إسرائيليين، لتشكيل محور سني يضم مصر وتركيا أيضاً لمواجهة إيران، الأمر الذي ترى فيه إسرائيل خطراً عليها أيضاً.

ويرى نتنياهو أن الاتفاق لن يمنع إيران من مواصلة نشاطها للسيطرة على دول في الشرق الأوسط، بل سيؤدي إلى تفاقمه وتسارعه، خاصة في الدول التي تحوي أقلية أو أغلبية شيعية أو فئات موالية لإيران؛ مثل البحرين واليمن والعراق ولبنان وسوريا، كما أنه سوف يعزز من قوة الفصائل المسلحة مثل حزب الله وحركة حماس في غزة.