أحدث الأخبار
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد

كل سنة وكل حول

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-06-2015


الأسئلة التي تطرح على حرنا اللاهب شبيهة في تكرارها بتلك التي تطرح على مشايخ الفضائيات والإذاعات أيام الصوم، من قبيل: يا شيخ، معجون الأسنان يفطر أم لا؟ والكحل ما هو حكمه؟ وقطرة العين وإبرة الأنسولين؟ ونسيت وتغديت ثم تذكرت فهل أعتبر فاطراً؟ وهكذا.. هذه الأيام نحن في عز الصيف وبانتظار الشهر الفضيل الذي سيتزامن الصوم فيه مع أعلى معدلات ارتفاع درجات الحرارة، ما يقتضي أخذ الحيطة والحذر، مع علمنا بأن معظمنا لن يصوم تحت الشمس الحارقة حتماً، فقد حجز كثيرون إجازاتهم السنوية لتتزامن مع شهر رمضان، ومن لم يفعل فإن ساعات الدوام المخففة لا تحتاج منه هذه التراجيديا التي يتحدث بها البعض حول الحر الذي لا يطاق وساعات الصيام التي ستتجاوز الـ 15 ساعة والعمل والصداع ووو...

نفكر في أبنائنا الشباب الملتحقين بدورة الخدمة الوطنية هؤلاء فعلاً يستحقون التحية، وبلا شك أن التدريب سيتخذ شكلاً مختلفاً خلال نهار رمضان، كما أن العمال والموظفين المسلمين الصائمين والذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء خارج الأماكن المكيفة ساعات النهار يستحقون التحية، ورجال الشرطة وقوات الدفاع وخفر السواحل والمطارات ووو.. هؤلاء لا بد من النظر إليهم بامتنان أولاً وبتقدير عالٍ؛ لأنهم يتحملون العمل والصوم تحت ظروف صعبة ليجعلوا صيامنا سهلاً، كما وطننا آمناً، ما يجعلنا نقدر النعمة ونكف قليلاً عن التذمر، فهناك من يستبشر بالصيف ويتهلل بمقدمه!


كنت أرى جدتي، رحمها الله، تتهلل برؤية الرطب في أول ظهوره، تدمع عيناها وترفع يديها لله حمداً وشكراً أن أطال في عمرها لتعيش سنة أخرى وتتلقى بشائر الخير المتمثلة في الرطب، فالرطب بالنسبة لجداتنا وأمهاتنا مؤشر مهم وعلامة لا تفوت دون حمد وشكر وفرح، كحلول رجب وشعبان وكليلة النصف غداً، وغيرها من البشارات التي عرف هؤلاء الطيبون كيف يحتفون بها، وكيف يفرحون وكيف يحولون الشهور والأيام إلى مناسبات فرح وشكر وتواصل، وكيف ينتظرون المواسم عاماً بعد عام ليمارسوا تلك الأفراح بتلقائية محببة، وهذا ما بدأ يغيب عنا ويتلاشى للأسف.

الأسئلة التي أسمعها هذه الأيام أنواع، فمن غير الإماراتيين أسمع: كيف كان الناس قديماً يتحملون موسم الصيف الذي لا يطاق دون أجهزة تكييف؟ ومن الشباب الإماراتيين قبل بدء رمضان: متى العيد؟ ومن العجائز: في أي يوم نحن من شعبان؟ مردفين السؤال بالدعاء اللهم بلغنا رمضان واعدنا عليه كل سنة وكل حول!