أحدث الأخبار
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:21 . انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الصفوف 3–12... المزيد
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . ولي العهد السعودي يزور الكونجرس الذي طالب بمساءلته قبل سنوات... المزيد
  • 06:21 . مركز حقوقي يطالب السلطات السورية بالكشف فورا عن مصير المعتقل جاسم الشامسي... المزيد

كيف عبرت أبوظبي عن رفض اتفاق السلام بين الليبيين؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-01-2016

وقعت الأطراف الليبية مؤخرا اتفاق "الصخيرات" برعاية الأمم المتحدة بعد أسابيع قليلة من استقالة المبعوث الأممي السابق ليون الذي أكدت الوثائق أنه كان يعمل بما يتماشى مع مواقف أبوظبي في ليبيا، وكانت تزود اللواء المشنق خليفة حفتر بالسلاح لتجمع بين العمل الدبلوماسي والعسكري. وبعد توقيع الاتفاق ومباركة دول العالم وخاصة أوروبا وواشنطن التي حذرت من أي طرف من وضع العراقيل أمام أنهاء الحرب في ليبيا نظرا لضرورة تحقق السلام في حال وجود رغبة حقيقية لمكافحة "إرهاب داعش". 

ورغم أن أبوظبي تقدم نفسها ليل نهار على أنها رأس حربة في محاربة الإرهاب وداعش تحديدا إلا أن موقفها من الأزمة الليبية يبدو غير مفهوم لدى كثيرين . فكيف عبرت أبوظبي عن رفضها لاتفاق الصخيرات؟

تهديدات واشنطن

في أبريل من العام الماضي حذر أوباما قبيل اجتماعه بولي عهد أبوظبي بواشنطن الدول الخليجية التي لا تسهم في إنهاء الأزمة في ليبيا عبر مواقفها ودعمها لأطراف هناك. وبعد بضعة شهور كشفت "نيويورك تايمز" في نوفمبر الماضي أن أبوظبي أرسلت السلاح إلى اللواء المنشق حفتر في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة. 

وفي ديسمبر وجه جون كيري تحذيرا، لمن هم في الداخل الليبي أو خارجه من مغبة إعاقة الحل السياسي في ليبيا.

الموقف الإماراتي في ليبيا

بات من الواضح موقف أبوظبي في ليبيا بعد الوثائق والإيميلات المسربة التي تفيد بأن لأبوظبي دور يصفه ناشطون ليبيون "بالسلبي" بالوقوف خلف اللواء حفتر عسكريا وماليا وقد كشف "الإمارات71" في نوفمبر الماضي عددا من الوثائق التي حصل عليها حصريا تؤكد إرسال أبوظبي ترسانة من الأسلحة لحفتر.

الضغوط الإعلامية الغربية نتيجة التسريبات الأخيرة دفعت وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش على إصدار بيان أكد فيه التزام أبوظبي السلام في ليبيا وعدم الجهود الأممية التي تسعى لحل الأزمة الليبية. 

فكيف عبرت أبوظبي عن موقفها؟

بعد الإعلان عن اتفاق الصخيرات رأت أبوظبي أنه لن يكون من السهل أن تجاهر بموقف رسمي ضد اتفاق السلام في ليبيا. 

فلجأت أبوظبي للتعبير عن موقفها من اتفاق السلام، من خلال ترؤس  المواطن الإماراتي أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي وهو مؤيد لتوجهات أبوظبي .

فالجروان التقى في تونس برئيس برلمان طبرق المنجل بقرار المحكمة الدستورية الليبية، أي أنه برلمان "فاقد للشرعية"، وهو طرف في الأزمة في ليبيا مع مليشيا حفتر ضد برلمان طرابلس وحكومتها وثوراها.

الجروان، لم يطالب بتطبيق اتفاق الصخيرات ولم يجمع رئيسي البرلمانين في اجتماع حوار أو مصالحة، وإنما طالب بتسليح جيش حفتر لمحاربة الإرهاب، والمقصود  بالإرهاب وفقا لقائمة الإرهاب الإماراتية هو الإخوان المسلمون والإسلام الوسطي جنبا إلى جنب مع داعش وبوكو حرام وغيرهم.

ورغم أن الأجواء تصالحية في ليبيا والجميع يتحدث عن التوافق وتطبيق الاتفاق، أعرب الجروان  عن "رفضه لفرض أجندات على الشعب الليبي تتعارض مع إرادته الحرة"،  مطالبا "المجتمع الدولي بإعطاء الفرصة الكاملة للقيادة السياسية في ليبيا ممثلة بالبرلمان المنتخب والمعترف به دوليا(برلمان طبرق)، بحيث يكون التعامل مع الملف الليبي من خلاله".

وقد رأى ناشطون أن هذا هو الموقف الحقيقي لأبوظبي من اتفاق السلام في ليبيا، أي أنها غير راضية عن هذا الحل السياسي الذي من الممكن أن يوفر فرصة ثمينة  تنهي الحرب الأهلية بين طبرق وطرابلس.