أحدث الأخبار
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد

كيف عبرت أبوظبي عن رفض اتفاق السلام بين الليبيين؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-01-2016

وقعت الأطراف الليبية مؤخرا اتفاق "الصخيرات" برعاية الأمم المتحدة بعد أسابيع قليلة من استقالة المبعوث الأممي السابق ليون الذي أكدت الوثائق أنه كان يعمل بما يتماشى مع مواقف أبوظبي في ليبيا، وكانت تزود اللواء المشنق خليفة حفتر بالسلاح لتجمع بين العمل الدبلوماسي والعسكري. وبعد توقيع الاتفاق ومباركة دول العالم وخاصة أوروبا وواشنطن التي حذرت من أي طرف من وضع العراقيل أمام أنهاء الحرب في ليبيا نظرا لضرورة تحقق السلام في حال وجود رغبة حقيقية لمكافحة "إرهاب داعش". 

ورغم أن أبوظبي تقدم نفسها ليل نهار على أنها رأس حربة في محاربة الإرهاب وداعش تحديدا إلا أن موقفها من الأزمة الليبية يبدو غير مفهوم لدى كثيرين . فكيف عبرت أبوظبي عن رفضها لاتفاق الصخيرات؟

تهديدات واشنطن

في أبريل من العام الماضي حذر أوباما قبيل اجتماعه بولي عهد أبوظبي بواشنطن الدول الخليجية التي لا تسهم في إنهاء الأزمة في ليبيا عبر مواقفها ودعمها لأطراف هناك. وبعد بضعة شهور كشفت "نيويورك تايمز" في نوفمبر الماضي أن أبوظبي أرسلت السلاح إلى اللواء المنشق حفتر في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة. 

وفي ديسمبر وجه جون كيري تحذيرا، لمن هم في الداخل الليبي أو خارجه من مغبة إعاقة الحل السياسي في ليبيا.

الموقف الإماراتي في ليبيا

بات من الواضح موقف أبوظبي في ليبيا بعد الوثائق والإيميلات المسربة التي تفيد بأن لأبوظبي دور يصفه ناشطون ليبيون "بالسلبي" بالوقوف خلف اللواء حفتر عسكريا وماليا وقد كشف "الإمارات71" في نوفمبر الماضي عددا من الوثائق التي حصل عليها حصريا تؤكد إرسال أبوظبي ترسانة من الأسلحة لحفتر.

الضغوط الإعلامية الغربية نتيجة التسريبات الأخيرة دفعت وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش على إصدار بيان أكد فيه التزام أبوظبي السلام في ليبيا وعدم الجهود الأممية التي تسعى لحل الأزمة الليبية. 

فكيف عبرت أبوظبي عن موقفها؟

بعد الإعلان عن اتفاق الصخيرات رأت أبوظبي أنه لن يكون من السهل أن تجاهر بموقف رسمي ضد اتفاق السلام في ليبيا. 

فلجأت أبوظبي للتعبير عن موقفها من اتفاق السلام، من خلال ترؤس  المواطن الإماراتي أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي وهو مؤيد لتوجهات أبوظبي .

فالجروان التقى في تونس برئيس برلمان طبرق المنجل بقرار المحكمة الدستورية الليبية، أي أنه برلمان "فاقد للشرعية"، وهو طرف في الأزمة في ليبيا مع مليشيا حفتر ضد برلمان طرابلس وحكومتها وثوراها.

الجروان، لم يطالب بتطبيق اتفاق الصخيرات ولم يجمع رئيسي البرلمانين في اجتماع حوار أو مصالحة، وإنما طالب بتسليح جيش حفتر لمحاربة الإرهاب، والمقصود  بالإرهاب وفقا لقائمة الإرهاب الإماراتية هو الإخوان المسلمون والإسلام الوسطي جنبا إلى جنب مع داعش وبوكو حرام وغيرهم.

ورغم أن الأجواء تصالحية في ليبيا والجميع يتحدث عن التوافق وتطبيق الاتفاق، أعرب الجروان  عن "رفضه لفرض أجندات على الشعب الليبي تتعارض مع إرادته الحرة"،  مطالبا "المجتمع الدولي بإعطاء الفرصة الكاملة للقيادة السياسية في ليبيا ممثلة بالبرلمان المنتخب والمعترف به دوليا(برلمان طبرق)، بحيث يكون التعامل مع الملف الليبي من خلاله".

وقد رأى ناشطون أن هذا هو الموقف الحقيقي لأبوظبي من اتفاق السلام في ليبيا، أي أنها غير راضية عن هذا الحل السياسي الذي من الممكن أن يوفر فرصة ثمينة  تنهي الحرب الأهلية بين طبرق وطرابلس.