أحدث الأخبار
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد

كيف عبرت أبوظبي عن رفض اتفاق السلام بين الليبيين؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-01-2016

وقعت الأطراف الليبية مؤخرا اتفاق "الصخيرات" برعاية الأمم المتحدة بعد أسابيع قليلة من استقالة المبعوث الأممي السابق ليون الذي أكدت الوثائق أنه كان يعمل بما يتماشى مع مواقف أبوظبي في ليبيا، وكانت تزود اللواء المشنق خليفة حفتر بالسلاح لتجمع بين العمل الدبلوماسي والعسكري. وبعد توقيع الاتفاق ومباركة دول العالم وخاصة أوروبا وواشنطن التي حذرت من أي طرف من وضع العراقيل أمام أنهاء الحرب في ليبيا نظرا لضرورة تحقق السلام في حال وجود رغبة حقيقية لمكافحة "إرهاب داعش". 

ورغم أن أبوظبي تقدم نفسها ليل نهار على أنها رأس حربة في محاربة الإرهاب وداعش تحديدا إلا أن موقفها من الأزمة الليبية يبدو غير مفهوم لدى كثيرين . فكيف عبرت أبوظبي عن رفضها لاتفاق الصخيرات؟

تهديدات واشنطن

في أبريل من العام الماضي حذر أوباما قبيل اجتماعه بولي عهد أبوظبي بواشنطن الدول الخليجية التي لا تسهم في إنهاء الأزمة في ليبيا عبر مواقفها ودعمها لأطراف هناك. وبعد بضعة شهور كشفت "نيويورك تايمز" في نوفمبر الماضي أن أبوظبي أرسلت السلاح إلى اللواء المنشق حفتر في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة. 

وفي ديسمبر وجه جون كيري تحذيرا، لمن هم في الداخل الليبي أو خارجه من مغبة إعاقة الحل السياسي في ليبيا.

الموقف الإماراتي في ليبيا

بات من الواضح موقف أبوظبي في ليبيا بعد الوثائق والإيميلات المسربة التي تفيد بأن لأبوظبي دور يصفه ناشطون ليبيون "بالسلبي" بالوقوف خلف اللواء حفتر عسكريا وماليا وقد كشف "الإمارات71" في نوفمبر الماضي عددا من الوثائق التي حصل عليها حصريا تؤكد إرسال أبوظبي ترسانة من الأسلحة لحفتر.

الضغوط الإعلامية الغربية نتيجة التسريبات الأخيرة دفعت وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش على إصدار بيان أكد فيه التزام أبوظبي السلام في ليبيا وعدم الجهود الأممية التي تسعى لحل الأزمة الليبية. 

فكيف عبرت أبوظبي عن موقفها؟

بعد الإعلان عن اتفاق الصخيرات رأت أبوظبي أنه لن يكون من السهل أن تجاهر بموقف رسمي ضد اتفاق السلام في ليبيا. 

فلجأت أبوظبي للتعبير عن موقفها من اتفاق السلام، من خلال ترؤس  المواطن الإماراتي أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي وهو مؤيد لتوجهات أبوظبي .

فالجروان التقى في تونس برئيس برلمان طبرق المنجل بقرار المحكمة الدستورية الليبية، أي أنه برلمان "فاقد للشرعية"، وهو طرف في الأزمة في ليبيا مع مليشيا حفتر ضد برلمان طرابلس وحكومتها وثوراها.

الجروان، لم يطالب بتطبيق اتفاق الصخيرات ولم يجمع رئيسي البرلمانين في اجتماع حوار أو مصالحة، وإنما طالب بتسليح جيش حفتر لمحاربة الإرهاب، والمقصود  بالإرهاب وفقا لقائمة الإرهاب الإماراتية هو الإخوان المسلمون والإسلام الوسطي جنبا إلى جنب مع داعش وبوكو حرام وغيرهم.

ورغم أن الأجواء تصالحية في ليبيا والجميع يتحدث عن التوافق وتطبيق الاتفاق، أعرب الجروان  عن "رفضه لفرض أجندات على الشعب الليبي تتعارض مع إرادته الحرة"،  مطالبا "المجتمع الدولي بإعطاء الفرصة الكاملة للقيادة السياسية في ليبيا ممثلة بالبرلمان المنتخب والمعترف به دوليا(برلمان طبرق)، بحيث يكون التعامل مع الملف الليبي من خلاله".

وقد رأى ناشطون أن هذا هو الموقف الحقيقي لأبوظبي من اتفاق السلام في ليبيا، أي أنها غير راضية عن هذا الحل السياسي الذي من الممكن أن يوفر فرصة ثمينة  تنهي الحرب الأهلية بين طبرق وطرابلس.