أحدث الأخبار
  • 05:56 . الإعلان عن مقتل وإصابة أربعة في الهجوم على سفينة يونانية بالبحر الأحمر... المزيد
  • 01:00 . بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري لأبوظبي.. رسائل تضامن من نشطاء سوريين إلى معتقلي الرأي الإماراتيين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر... المزيد
  • 11:32 . خلال قمة بريكس.. وزير الخارجية السعودي يدعو لتحقيق سلام دائم في غزة... المزيد
  • 11:29 . أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: معركة الاستنزاف مستمرة وخسائر يومية بانتظاره في غزة... المزيد
  • 11:25 . حصيلة ضحايا فيضانات تكساس ترتفع إلى 104 والمفقودون بالعشرات معظمهم أطفال... المزيد
  • 11:11 . ‌‏جيش الاحتلال يعلن مقتل خمسة جنود وإصابة 14 شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:46 . الحوثيون يتبنون إغراق سفينة "ماجيك سيز" غداة استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد

«المتبرع الذكي..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-01-2016


في كل يوم جمعة أتابع الرسائل النصية التي تصل إليّ وإلى أفراد أسرتي عن الحالات الإنسانية التي اضطرتها ظروف معينة للجوء إلى الجمعيات لطلب اللحمة المجتمعية في تجاوز حالة ما، أو طارئ ما، وهي بالعموم ظاهرة إيجابية، فيها تطويع للتقنية، وإشراك للمجتمع في غسل بعض أدرانه بأن يتعاون في مشروعات إنسانية، وفي إغاثة محتاج، عافانا الله وإياكم، وأمدكم بالصحة والعافية.

 الملاحظ أن معظم الحالات في العام الماضي كانت تندرج ضمن «العجز عن السداد للمؤسسات الصحية»، فكثيرة هي الرسائل أو الحالات التي تقرأ فيها: «أسرة بسيطة، رزقها الله طفلة، وعجز رب الأسرة براتبه المتواضع عن سداد رسوم الولادة». تضع نفسك في مكان ذلك الأب، الذي ربما كان ينتظر هذه اللحظة 10 سنوات، ويصدم بفواتير الولادة التي تبلغ في متوسطها حالياً نحو 15 ألف درهم.. تخيّل كيف ستتجمد ابتسامة السعادة على وجه الموظف الذي يعيش ببضعة آلاف شهرياً.

 «مسجات» أخرى عن عائلة لديها طفل أجرى عملية، أو عن عائلة تحتاج فيها ربة الأسرة لإجراء عملية، وتعجز عن مصروفاتها.. وهلم جراً، فتكون الدائرة هي باختصار: مشكلة صحية، عجز عن السداد أو عن تحمل نفقات العلاج، بسبب غلائها أو عدم تغطيتها ضمن التأمين، أو خلافه من الأسباب.. دعوة للمجتمع للمشاركة.. حل المشكلة، بفضل الله، مع بقاء غصة في حلق أو كرامة أو نفسية من تلقى تبرع المجتمع! لو أن هذه المبالغ جمعت لمدة عام أو حتى أعوام عدة، أو فتح مجال لأهل الخير للمساهمة بمشروع وطني كبير، يشبه الكثير من المشروعات الموجودة في أكثر من دولة عربية وإسلامية، بل الطريف أن معظمها تم إنشاؤه من قبل دولة الإمارات، وتكون هذه المستشفيات تتبع المفهوم الخيري.. لحلت هذه القضية من جذورها، مستشفى يعود فيه محدودو الدخل للإنجاب والعلاج والفحص دون مقابل.

لا نحيط بالصورة كاملة، وليس لنا أن نفتي في قضية تحوّل مستشفيات إلى ربحية، وتحوّل أسعار مستشفيات متوسطة المستوى إلى أن تصبح أغلى من مستشفيات خاصة عريقة بخدماتها، لكن نظرة إلى ما يشكله مجمل الحالات الصحية الإنسانية من العمل الخيري تدل على أن فكرة المستشفى الخيري، أصبحت بادرة حضارية، تنتظر من يفوز بتنفيذها، وبأجرها..!