أحدث الأخبار
  • 12:40 . الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار مع تشكل للضباب... المزيد
  • 11:41 . قوات الاحتلال تختطف على سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة ونظيره السوري يتبادلان التهاني بمناسبة العيد... المزيد
  • 11:30 . مدارس حكومية تطلق حصص مراجعة نهائية "أونلاين" لتعزيز استعداد الطلبة للاختبارات... المزيد
  • 11:28 . حجّاج بيت الله يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق... المزيد
  • 11:18 . السلطات الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج... المزيد
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد
  • 11:57 . أمير قطر يبحث مع ماكرون تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 11:24 . واشنطن بوست: ترامب حذّر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم الديمقراطيين... المزيد
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد

حزب الله يفرض تطهيرا عرقيا على مضايا للنجاة من حصار التجويع

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2016

يستغل «حزب الله» اللبناني حاجة أهالي مدينة مضايا المحاصرين في ريف دمشق للقمة عيشهم، وذلك في المنطقة الخارجة عن سيطرته، وخاصة بعد رفض مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التجاوب مع قضية إخراج الحالات الإنسانية خارج المدينة، الأمر الذي يفسح المجال أمام «حزب الله» لمساومة الأهالي على عقاراتهم وممتلكاتهم داخل المدينة، وسلبهم حق العودة إليها.
وأوردت صحيفة "القدس العربي" عددا من الروايات الإنسانية حول جرائم حزب الله، قائلة، وفي لقاء مع الناشطة الإعلامية، زينة – وهو الاسم المستعار لطالبة جامعية من مدينة مضايا – قالت إن «حزب الله» اللبناني «بات يعتبر مضايا حصة خاصة به، من حقه أن يتحكم بأهلها وبقوتهم ويفرض عليهم القوانين، ويهب لمن يشاء الحياة، ويحكم على من شاء بالموت»، على حد تعبيرها.
وشرحت زينة آخر سياسات «حزب الله» في مضايا، والتي تتمحور حول مساومة الحزب لأهالي المدينة ممن يود الخروج من الحصار، بالتنازل عن كامل ممتلكاتهم، قائلة: «يتوجب على من يود الخروج من المدينة أن يوقّع على ورق أبيض بكل ما تعنيه الكلمة، ومستندات يتنازل بموجبها عن كامل ممتلكاته وعقاراته وحقوقه في المدينة، ويدفع فضلا عن ذلك مبلغ 200 دولار أمريكي، مقابل المواصلات التي ستخرجه من مدينته إلى مناطق سيطرة النظام».
وتحدثت الطالبة الجامعية عن «تهجير وتغيير ديموغرافي بطيء يفرض على المنطقة المحاصرة، وسط حالة من الصمت، لأن من يقوم بهذا التغيير هو حزب الله، الذي يفاوض المدنيين بشكل مباشر، بعيدا عن أروقة السياسة والضجة الإعلامية، حيث يوقّع من أراد الخروج أيضا على ورقة يتعهد فيها بعدم العودة إلى مضايا بشكل نهائي، وكأنه ولأول مرة يتمكن محتل من مسح سجلات النفوس والهوية وأوراق الطابو التي تثبت الملكية، والقيام بعمليات الترحيل بدون رجعة»، بحسب وصفها.
وفي حال كان المحاصر، الذي يود الخروج من مضايا، فقيرا معدما، أو نازحا إلى المدينة، كأهالي مدينة الزبداني أو غيرهم من بلدات ريف دمشق ممن لا يملكون عقارات داخل مضايا، فسيضطر الشخص في هذه الحالة لدفع مبلغ يقدر بخمسة آلاف دولار أمريكي، مقابل إخراجه إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وأردفت المتحدثة أن «ما يضطرنا إلى التخلي عن كل شيء، مقابل التعامل مع محتل شيعي، هو خذلان العالم، والمنظمات التي تدعي الإنسانية بالدرجة الأولى، لأن مسؤولي الأمم المتحدة وبعض تلك المنظمات قد وعدوا مرارا بإدخال عيادات متنقلة إلى داخل مضايا، وأدوية وعقاقير للحالات المزمنة والأمراض المعدية، فضلا عن إخراج 400 حالة إنسانية كحد أقل، ممن يحتاجون رعاية طبية خاصة، ليتلقوا العلاج في أماكن آمنة، لكن في الواقع لم ينفذ أحد منهم بهذه الوعود، ولا يرد أحد ، أو الوسطاء المكلفون المتابعة وتسيير أمور المساعدات على اتصالاتنا».
وأنهت زينة حديثها لـ «القدس العربي» بأن «نزف الموت جوعا لم يزل قائما، حيث تودع المدينة يوميا، شخصا على الأقل قضى بسبب الجوع، مرجحة أن يكون العدد في الأيام القادمة قابلا للزيادة، بسبب الحالات الشديدة الخطورة».

ويفاخر حزب الله بأنه كان أحد الأسباب الرئيسية في عدم سقوط نظام الأسد دون أن يدرك أنه ونظام الأسد ونظام طهران هزموا في سوريا ما دفعهم لجلب العدوان الروسي ورغم ذلك العدوان الذي ينهي شهره الرابع اليوم وبدأ في (30|9) فإن إنجازاتهم تتركز في قتل المدنيين وتجويعهم وفرض الحصار بهدف الإذلال والتجويع.