أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

هزائم العرب في المنظمات الدولية

الكـاتب : زياد الدريس
تاريخ الخبر: 24-03-2016

أثار الإعلان «شبه المفاجئ» من غسان سلامة عن رغبته في الترشح لرئاسة منظمة اليونسكو في انتخابات ٢٠١٧، الجدل القديم/ المتجدد عن محاولات العرب المتزاحمة ومن ثَمّ الفاشلة في رئاسة هذه المنظمة الدولية العريقة!

للتذكير، كانت المحاولة الأولى في العام ١٩٩٩ حين تدافع غازي القصيبي (السعودية) وإسماعيل سراج الدين (مصر)، والمحاولة الثانية في العام ٢٠٠٩ عبر: فاروق حسني (مصر) ومحمد بجاوي (الجزائر)، والمحاولة الثالثة في العام ٢٠١٣ عبر: رشاد فارح (جيبوتي) وجوزيف مايلا (لبنان).

والآن، والعرب يقتربون من خوض المحاولة الرابعة في انتخابات عام ٢٠١٧، فإن الموقف العربي لا يبدو أكثر التئاماً من قبل، بل هو أكثر انقساماً. إذ في حين كانت الآمال معقودة على أخذ الدرس والتعلّم من الإخفاقات الثلاثة السابقة، تبدو الأمور حتى الآن أننا مقبلون على درس رابع أكثر إيلاماً!

وقبل أكثر من عام ونصف العام من الآن على التصويت المرتقب، فقد تم الإعلان (حتى تاريخ كتابة هذا المقال) عن ثلاثة مرشحين عرب، وليس اثنين فقط (!): أحمد الصياد (السفير اليمني في اليونسكو)، حمد الكواري (وزير الثقافة القطري الأسبق) وغسان سلامة (وزير الثقافة اللبناني الأسبق). والتسريبات تقول إننا ما زلنا موعودين بالمزيد من الأسماء المرشحة، إذ ما زالت مصر تُفاضل بين مرشحتين للدفع بإحديهما إلى حلبة الانتخاب، كما يتردد أن المغرب قد يدفع بترشيح شخصية دبلوماسية مرموقة جداً.

هل سيزيد عدد المرشحين العرب هذه المرة عن خمسة؟ ربما!

ما زالت مرارة الهزيمة العربية في انتخابات رئاسة «الفيفا»، الشهر الماضي، طازجة في الحلق العربي. إذ تشتّت أصوات المرشحَين العربيَين من (البحرين) و (الأردن) لتدفع المرشح السويسري للفوز بالمقعد/ الهدية.

هذه ليست المرة الأولى التي أكتب فيها عن انتخابات اليونسكو، ولا شيء يدعو للتفاؤل بأنها ستكون الأخيرة!

وقد سبق أن اقترحت في أحد مقالاتي السابقة أن تدعو جامعة الدول العربية أعضاءها للتصويت على المرشحين العرب داخل أروقة الجامعة، (ننشر غسيلنا داخل بيتنا)، بحيث يخرج العرب بمرشح واحد متفق عليه يدفعون به إلى المجتمع الدولي. وقد وصل مقترحي ذلك الذي وضعته قبل ثلاثة أعوام إلى عمق الجامعة العربية، ثم تبلّغت رسمياً بأنه تحت الدراسة والتفعيل، وبعد أسابيع تبلّغت في شكل غير رسمي بأن المقترح تم تجميده!

هل كنت مفْرِطاً في التفاؤل بدور (الأخ الأكبر) الذي كان يمكن أن تقوم به الجامعة العربية؟!

هل ستقوم دولة عربية رائدة بالمبادرة في القيام بدور الأخ الأكبر، وتقليص المرشحين العرب وترشيد الأصوات العربية وحمايتها من التشتت؟

أم هل ستتحول المحاولة الرابعة إلى هزيمة رابعة، ثم سنبقى في انتظار المحاولة الخامسة ... إن لم نيأس؟!