أحدث الأخبار
  • 01:00 . بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري لأبوظبي.. رسائل تضامن من نشطاء سوريين إلى معتقلي الرأي الإماراتيين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر... المزيد
  • 11:32 . خلال قمة بريكس.. وزير الخارجية السعودي يدعو لتحقيق سلام دائم في غزة... المزيد
  • 11:29 . أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: معركة الاستنزاف مستمرة وخسائر يومية بانتظاره في غزة... المزيد
  • 11:25 . حصيلة ضحايا فيضانات تكساس ترتفع إلى 104 والمفقودون بالعشرات معظمهم أطفال... المزيد
  • 11:11 . ‌‏جيش الاحتلال يعلن مقتل خمسة جنود وإصابة 14 شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:46 . الحوثيون يتبنون إغراق سفينة "ماجيك سيز" غداة استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد

‏إيران تدعم «الإرهاب» وتصرخ منه

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 22-04-2016


في نظر الإيرانيين فإن الأزمة في اليمن تكمن في الإرهاب الذي يتصدى له الحوثيون وليس الانقلاب الذي قوض مؤسسات الدولة وأدخل البلاد في أتون الحرب والفوضى ووفر كل البيئة للجماعات المتطرفة.
يتحدث أمير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الإيرانية عن «قلقه إزاء تفاقم الإرهاب في اليمن»، ولا يخجل من أن بلاده هي من دعمت ميليشيات طائفية للانقلاب على السلطة الشرعية.
الإرهاب لا ينمو إلا في مناخ الحروب والأزمات وضعف أو غياب الدولة، ولا يمكن لمن أجهز على مؤسساتها أن يقدم نفسه شريكا في محاربته أو الصراخ كضحية متضرر منه على اعتبار أنه المسؤول عن كل التداعيات التي خلفها إفراغ الدولة من مضمونها.
هذه الآفة أصبحت شماعة يعلق عليها الحوثيون وداعموهم في إيران كل كوارثهم التي أوصلوا بها اليمن إلى جحيم كارثي غير مسبوق، وقادوا انقلابا واجتاحوا البلاد طولا وعرضا بتهمة كاذبة وهي محاربة الإرهاب الذي لم يكن موجودا إلا بشكل محدود.
لا يوجد مشروع للحوثيين غير تقديم أنفسهم شركاء للغرب وتحديدا أميركا في محاربة الإرهاب مع أنهم يمارسونه فعلا وقولا ولا أحد يصنفهم جماعة إرهابية وتقابل واشنطن شعارهم «الموت لأميركا».. بالابتسامة ودعمهم بالضغوط على السعودية والحكومة الشرعية لوقف الحرب وإشراك الحوثيين بعملية سياسية وهو على حالهم ميليشيات مسلحة.
دأب الحوثيون على وصم كل مقاوم لهم بالإرهاب لإثارة فزاعة الغرب للتدخل لاعتمادهم وكلاء محليين بدلا عن السلطة الشرعية في محاربة الجماعات المتطرفة، وهو نفس المنطق الذي يفعله نظراؤهم في سوريا الذين يعتبرون المعارضين إرهابيين.
هذا المنطق العبثي الذي يحاول أن يستغبي الآخرين لم يعد يجدي ولا يمكن أن يصدقه أحد، وهو يرى المنتفضين ضد وكلاء طهران وعبثها وعدوانها يمارسون حقهم الطبيعي في الدفاع عن أنفسهم ووجودهم وكيانهم المتمثل بالدولة الوطنية.
بالنسبة لإيران لا تكترث بهذا الدمار والحريق الذي أشعلته في المنطقة، طالما وأدواتها المحلية تنفذ أجنداتها كفروع لقوات الباسيج التي تقاتل كبنادق في كل مكان وضد شعوبها وأوطانها.
تستخدم طهران هذه الجماعات كأوراق قوة عند التفاوض مع القوى الإقليمية والدولية على نفوذها وطموحاتها بما فيها برنامجها النووي المثير للجدل الذي تمكنت أخيرا من تسوية خلافاتها مع الغرب بشأنه وفكت العزلة المفروضة عليها وبدأت تتنفس اقتصاديا.
ولم يكن غريبا أن يعلن في يناير الماضي اللواء محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني أن الحوثيين هم جزء من قوات «الباسيج» في اليمن التي يبلغ عددها مئتين ألف مسلح موزعين في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان ولبنان.
أما وظيفة هذه القوات فهي من وجهة نظر العميد حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري حماية «الثورة الإسلامية»، أو حدود إيران الممتدة من البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا مرورا بهذه الدول.