أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

البريد المركزي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-06-2016


ما إن تسمع بصفة «المركزي» تتبع مسمى أية جهة عليك بتهيئة النفس لرحلة مع التعقيدات والمعاناة، وبعد ظهر أمس الأول، كان الازدحام على أشده في قاعة استقبال و«خدمة العملاء» في مبنى البريد المركزي بالعاصمة أبوظبي، وتعالت الأصوات، وتفلتت الأعصاب مع اقتراب موعد انتهاء الدوام الرسمي في ذلك النهار الرمضاني. 

وعندما ترى قاعة كانت قبل أيام قليلة هادئة ومنظمة، والأداء فيها منساباً، تحولت إلى هذا الحال، فأعلم أن «مجتهداً» قرر إحداث تغيير ما في دورة العمل، أو استحدث جديداً يضاف لمفاجآت ومبادرات الإدارة التي جعلت نصب عينيها هدفاً واحداً، تحقيق أعلى الإيرادات للمجموعة التي لم يعد عملها مقتصراً على العمل البريدي، فقد اقتحمت مجالات عدة لتنويع مصادر مداخيلها.

من حق أية جهة إدخال خدمات إضافية لتعزيز مواردها، شريطة توفير طواقم العمل الكافية القادرة على التعامل مع مستجدات العمل ومتطلباته، ولا شك أن المراجع أو «العميل» يسعد عندما يتم تسهيل إنجاز معاملته واختصار وقته، والتقليل من جهده في هذه الجهة أو تلك.

البعض ربط ظهور الازدحام والارتباك في تلك القاعة إلى بدء«البريد المركزي» خدمة جديدة، بالتعاون مع «جوازات أبوظبي» لتسلم طلبات الإقامة وتجديدها للمقيمين، ولا شك أنها مبادرة جميلة وخطوة راقية من «الجوازات» لتخفيف الإجراءات، وتسهيلها على هذه الفئة من المتعاملين معها، ولكن المطلوب من الجهة الموكل إليها التنفيذ أن تكون على قدر المسؤولية والغاية السامية من الخطوة، بحسن الإعداد والتجهيز، وإلا فلن توتي الثمار المرجوة منها، فلا أحد سيستفيد من هذا التطور الذي سيتحول إلى مجرد تحويل الازدحام من المبنى العتيد لجوازات أبوظبي«المحلية» إلى مقر البريد المركزي.

ولا زال جمهور المراجعين يستذكر تجربته المريرة مع «أمبوست»، عندما كانت تتقاضى رسماً لخدمة لم تكن تؤديها لتوصيل «الهوية» إلى أصحابها، وتراجعت عنها هيئة الإمارات للهوية، بعد أن رأت مآلات سرعة إنجازها تتحول لمعاناة للجمهور على يد «أمبوست» آنذاك.

الهيئة المشهود بتطوير وهندسة إجراءاتها بيسر ومرونة كبيرين لها تجربة طيبة، بإمكان«جوازات أبوظبي» الاستفادة منها بعدم قصر تجربة تسلم وتسليم المعاملات على البريد الذي انتكس في الاختبار من الجولة الأولى، ويمكن هنا إشراك مكاتب«تسهيل»، تسهيلاً علي الجميع، وذلك هو الهدف من إسعاد المتعاملين.