أحدث الأخبار
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد

البريد المركزي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-06-2016


ما إن تسمع بصفة «المركزي» تتبع مسمى أية جهة عليك بتهيئة النفس لرحلة مع التعقيدات والمعاناة، وبعد ظهر أمس الأول، كان الازدحام على أشده في قاعة استقبال و«خدمة العملاء» في مبنى البريد المركزي بالعاصمة أبوظبي، وتعالت الأصوات، وتفلتت الأعصاب مع اقتراب موعد انتهاء الدوام الرسمي في ذلك النهار الرمضاني. 

وعندما ترى قاعة كانت قبل أيام قليلة هادئة ومنظمة، والأداء فيها منساباً، تحولت إلى هذا الحال، فأعلم أن «مجتهداً» قرر إحداث تغيير ما في دورة العمل، أو استحدث جديداً يضاف لمفاجآت ومبادرات الإدارة التي جعلت نصب عينيها هدفاً واحداً، تحقيق أعلى الإيرادات للمجموعة التي لم يعد عملها مقتصراً على العمل البريدي، فقد اقتحمت مجالات عدة لتنويع مصادر مداخيلها.

من حق أية جهة إدخال خدمات إضافية لتعزيز مواردها، شريطة توفير طواقم العمل الكافية القادرة على التعامل مع مستجدات العمل ومتطلباته، ولا شك أن المراجع أو «العميل» يسعد عندما يتم تسهيل إنجاز معاملته واختصار وقته، والتقليل من جهده في هذه الجهة أو تلك.

البعض ربط ظهور الازدحام والارتباك في تلك القاعة إلى بدء«البريد المركزي» خدمة جديدة، بالتعاون مع «جوازات أبوظبي» لتسلم طلبات الإقامة وتجديدها للمقيمين، ولا شك أنها مبادرة جميلة وخطوة راقية من «الجوازات» لتخفيف الإجراءات، وتسهيلها على هذه الفئة من المتعاملين معها، ولكن المطلوب من الجهة الموكل إليها التنفيذ أن تكون على قدر المسؤولية والغاية السامية من الخطوة، بحسن الإعداد والتجهيز، وإلا فلن توتي الثمار المرجوة منها، فلا أحد سيستفيد من هذا التطور الذي سيتحول إلى مجرد تحويل الازدحام من المبنى العتيد لجوازات أبوظبي«المحلية» إلى مقر البريد المركزي.

ولا زال جمهور المراجعين يستذكر تجربته المريرة مع «أمبوست»، عندما كانت تتقاضى رسماً لخدمة لم تكن تؤديها لتوصيل «الهوية» إلى أصحابها، وتراجعت عنها هيئة الإمارات للهوية، بعد أن رأت مآلات سرعة إنجازها تتحول لمعاناة للجمهور على يد «أمبوست» آنذاك.

الهيئة المشهود بتطوير وهندسة إجراءاتها بيسر ومرونة كبيرين لها تجربة طيبة، بإمكان«جوازات أبوظبي» الاستفادة منها بعدم قصر تجربة تسلم وتسليم المعاملات على البريد الذي انتكس في الاختبار من الجولة الأولى، ويمكن هنا إشراك مكاتب«تسهيل»، تسهيلاً علي الجميع، وذلك هو الهدف من إسعاد المتعاملين.