أحدث الأخبار
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد

غزوة أورلاندو

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 22-06-2016


لم تمر «غزوة أورلاندو» الإرهابية التي شنها ذئب منفرد، وتبناها تنظيم شذاذ الآفاق «داعش» في أورلاندو، دون أن يستثمر في أسهمها الأفاقون الآخرون المشاركون في «غزوة البيت الأبيض» سعيا لرئاسة أميركا. فقد عاجلنا القبيح دونالد ترامب بجعله من الحادثة برنامجاً دعائياً له لمنع المسلمين من دخول أميركا، تحت عنوان «ألم أقل لكم؟»، ولم يكن ذلك خارج سياق القبح الذي يجري في دورته الدموية. لكن أن تشيرالمرشحة هيلاري كلينتون إلى أنه «على بعض دول الخليج منع مواطنيهم من التحويلات للإرهابيين» فلا يبقى إلا أن نقول حتى أنتِ يا هيلاري!
لقد اعتدنا أن العلاقات العربية الأميركية لا تخضع إلا بصعوبة لتعريف إيجابي خلال السباق الرئاسي الأميركي، وبعد الاستدارة الأميركية عن الخليج العربي يبدو أننا مربوطون قسرا بتمويل الحملات الانتخابية الأميركية بالإرهاب كما يريد المتسابقون وليس بالأموال كما يفعل الصهاينة، فنحن الذريعة التي يبحث عنها كل مرشح لإرضاء (أيباك) لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «AIPAC». فعند كل عملية ينفذها ذئب داعشي أعرج لابد من تحميل الخليج جريرته، حتى ولو كان من بوكو حرام. ولن نفلت من دور الملام حتى لو كان لدينا نظرية أمنية لمكافحة الإرهاب واضحة، وذات مبادئ مترابطة، وتشكل كلا متكاملا، وستبقى جهودنا مستباحة، يأخذ منها كل مرشح ما يشاء ويترك ما يشاء، والغاية من هذه القصدية العالية هي أن علينا تقديم أوراق اعتماد جديدة في البيت الأبيض كلما وصلت إدارة جديدة. ففي تقديرنا لم يكن قرار أوباما التوقف عن بيع ذخائر القنابل العنقودية للتحالف العربي مستمدا من مرجعيات موثقة بسقوط المدنيين منها في اليمن، بل مستمدا من حفريات التحامل في المزاج الصهيوني حوله، وركوب الموجة الحالية المناوئة للرياض والخليج عامة. ويبدو أن علينا الترويج لردودنا الحازمة بوصفها منتجات سياسية ناجحة، وقابلة للتكرار، كتنفيذ عاصفة الحزم دون مشاورة البنتاغون. والتهديد بسحب الودائع، والتأنيب البحريني للسفيرالأمريكي السابق الذي كان يدس أنفه في غير محله.و...
بالعجمي الفصيح
يظهر جليا أن الرد الخشن المحمل بنزعات تضاهي تصرفاتهم اللاعقلانية، هو الذي سيعيد البيت الأبيض ورؤساءه الآفلين والقادمين إلى تفهم أن للخليجيين حيز مناورة كافيا للرد عليهم.;