أحدث الأخبار
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد

إماراتية تتخصص في جمع "جينات" المواطنين

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-06-2016



أول سجل إماراتي عائلي للجينات بدأته الباحثة الإماراتية في جامعة خليفة الدكتورة حبيبة الصفار، أكد أن أمراض الغدد الصماء أكثر الأمراض التي يصاب بها الإماراتيون.

من شأن هذا السجل أن يكشف ويدرس الأمراض الجينية بين الإماراتيين، و يكشف مبكراً عن الأمراض المزمنة،  كما من المتوقع  أن يبين إن كان لدى الإماراتيين علامات وراثية مميزة يمكن الكشف عنها من خلال الجينات.

والصفار أستاذ مساعد الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة في أبوظبي، وبموجب تخصصها تقضي يومها في وضع الخريطة الجينية الخاصة بالكشف المبكر عن الأمراض المزمنة لمواطني الإمارات، التي أظهرت تصدر أمراض الغدد الصماء قائمة المرض عند المواطنين، مشيرة إلى «تبرع 40 ألف أسرة مواطنة لسجل الجينات الإماراتية حتى الآن».

والسجل الإماراتي العائلي الذي قامت بتأسيسه هو أول سجل عربي خاص بعينات الجينات العربية الإماراتية، وبعد أن تخطى عدد المتبرعين فيه حاجز الـ40 ألف عائلة مواطنة، سيتمكن متخصصون من اكتشاف الأعراض الصحيّة في العائلات من أصول عربية من خلال استخدام الموارد المتاحة، مثل تسلسل الحمض النووي والمعلومات الحيوية الأخرى المتوافرة لغرض دراسة علاقة الروابط الوراثية والبيئية المرتبطة بالإصابة بالأمراض المزمنة.

وتشرح الصفار للصحافة المحلية، أن «التحليل الجيني هو المفضّل مستقبلاً، والإمارات بحاجة إلى أبحاث بهذا المجال للحد من الإصابة بالأمراض المزمنة، نظراً لارتفاع معدل الزواج من الأقارب، واختلاف نمط وأسلوب الحياة بين مواطني الدولة ونقص الوعي العام».

وأسست الباحثة المواطنة قاعدة بيانات «السجل الإماراتي العائلي» والبنك العربي للعينات البيولوجية لدراسة وتحديد المسببات الجينية للأمراض المزمنة بين مواطني الدولة، وكان هذا الموضوع هو أطروحة الدكتوراه التي حصلت عليها في تخصص العلوم الوراثية والجنائية من جامعة ويسترن أستراليا في أستراليا.

«الخريطة الجينية ستحسن فهم المرض، وتمكّن الأطباء من تعزيز وحماية والحفاظ على رفاهية الأسر في الدولة، كما أنها ستساعد على إجراء دراسات في مختلف الجوانب الصحية للأفراد من أصول عربية» تقول الصفار.

وأشارت الصفار إلى أنها نفذت أول دراسة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك أول بنك عربي بيولوجي وقاعدة بيانات للعائلات العربية العريقة، أسس لتحديد ودراسة المسببات الجينية لمرض السكري من النوع الثاني في السكان القدامى (فئة البدو) بدولة الإمارات، وتوصلت من خلال دراساتها وأبحاثها إلى اكتشاف خمسة جينات جديدة مسببة لمرض السكري من النوع الثاني في العرب، خصوصاً الجين المسؤول عن مراقبة إفراز هرمون الأنسولين من البنكرياس، وهذا يدل على أن السكان الأصليين لدولة الإمارات لديهم علامات وراثية تميزهم عن بقية الشعوب.

وأتاحت الدراسة التعرف إلى مواضع العلامات الوراثية بين المواطنين، وتطوير طريقة حديثة لفحص العينات البيولوجية بتقنيات فائقة الجودة والدقة، وإثبات واكتشاف جينات جديدة مسببة للسمنة المفرطة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ودراسة وتحديد نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ودراسة الجينات وتحديد أسباب الإصابة بنقص فيتامين «د» بين مواطني الدولة، بالتعاون مع جامعة زايد.