أحدث الأخبار
  • 01:34 . فحوص جينية اختيارية لطلبة المدارس المواطنين... المزيد
  • 01:33 . رئيس الدولة يصدر مرسوماً بقانون لتنظيم المصرف المركزي والقطاع المالي... المزيد
  • 11:16 . حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:14 . اجتماع عربي أوروبي في باريس يطالب بضمان تنفيذ كامل لاتفاق غزة... المزيد
  • 11:12 . شهداء وعشرات المفقودين بقصف إسرائيلي على غزة رغم التصويت على وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:11 . زلزال بقوة 7.6 يضرب الفلبين وتحذيرات من تسونامي... المزيد
  • 01:16 . ضمن "دبلوماسية الذكاء الاصطناعي" لترامب.. واشنطن توافق على بيع رقائق "إنفيديا" لأبوظبي... المزيد
  • 01:02 . سلطان القاسمي يحث سكان الشارقة على تسجيل بياناتهم في التعداد... المزيد
  • 12:27 . بينها شركات في الإمارات.. عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران... المزيد
  • 11:18 . خليل الحية: تسلمنا ضمانات من واشنطن والوسطاء بشأن تنفيذ خطة ترامب... المزيد
  • 06:02 . الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:15 . الغارديان: أبوظبي استخدمت المرتزقة الكولومبيين في أكثر من دولة... المزيد
  • 01:05 . ما مصير مليشيا “أبو شباب” المدعومة من أبوظبي بعد وقف إطلاق النار في غزة؟... المزيد
  • 12:33 . بعد تواطؤها معه.. جيش الاحتلال يرفض إيواء مليشيا "أبو شباب"... المزيد
  • 11:50 . "أدنوك للإمداد" و "تعزيز" تؤسسان أول ميناء متخصص للكيماويات في الدولة... المزيد
  • 11:20 . ثلاث فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الانسحاب من مدينة غزة... المزيد

زمن الامتحانات وما قبلها.. الفراغ

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 30-11--0001

علي أبو الريش
طلاب المدارس، من السادس الابتدائي إلى الثاني ثانوي، يقفون اليوم عند واجهات المحلات التجارية، وبين الأبنية السكنية، لا يمسكون إلا الهواء، لأن المنهج شبه منته، والامتحانات النهائية تبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري، والمؤسسة التعليمية، لا تخبر هؤلاء، بخصوص مواصلة الدراسة لأجل المراجعة، ولا تقول لهم اجلسوا في بيوتكم وراجعوا دروسكم، ويبقى الأمر في حال الضبابية، واللامبالاة، وهذا السلوك من المدارس يدعو بطريقة غير مباشرة، إلى انحراف القلوب الغضة إلى مسارات تضر بسلوكهم وسمعتهم ومستقبلهم..

 في هذين الأسبوعين، لا وضوح ولا قرارات صارمة، تحدد موقف الطلاب من المجيء إلى المدارس، أو عدمه، الأمر الذي يضع أولياء الأمور في مأزق الفراغات الواسعة، فيؤرق نومهم، ويجعل نهارهم، في السؤال الدائم عن أحوال لا يعلم إلا الله منتهاها.

أعتقد أن المدرسين تعبوا من الشرح، والاستيقاظ من النوم باكراً، لذا فهم لا يعطون إجابات شافية وافية، حول دوام طلابهم، هذا التعب البدني والذهني جعلهم يرفعون أيديهم عن مستوى طلابهم، وحاجتهم إلى مراجعات تفيدهم في فهم ما فاتهم في المنهج، وبخاصة أن بعض المواد بما فيها من مواضيع علمية مفهرسة تحتاج إلى التكرار وإلى التكريس والتدري مرات ومرات حتى يستوعبها هؤلاء الطلاب. ولكن كيف؟

فاقد الشيء لا يعطيه.. المدرس الذي أنهكته سنة دراسية مكثفة قد يغض الطرف عن أشياء كثيرة مهمة، وقد يصرف النظر عن أهمية المراجعة، وإذا لم تكن هناك تعليمات حازمة من قِبل المناطق التعليمية ومجالس التعليم، فإن الأمور سوف تظل غائمة قائمة، مبهمة، مظلمة، لا يستطيع حتى فلاسفة الإغريق فك رموزها.. وإذا لم تحدد المسؤوليات ويوضع العقاب المجدي لكل من يتساهل في هذا المجال المعضلي، فإن الأوضاع التعليمية سوف تظل هكذا تسحبها رياح الإهمال، وتعصف بها أمواج التساهل ولا يدفع الثمن إلا هذا الوطن الذي قدم النفس والنفيس من أجل العملية التعليمية.