أحدث الأخبار
  • 08:47 . محمد بن زايد والشرع يبحثان تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 06:44 . كيف تخطط لرحلة الحج من الإمارات؟.. التصاريح والتطعيمات ومتطلبات السفر الرئيسية... المزيد
  • 06:32 . بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول... المزيد
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد
  • 12:12 . السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون ومستجدات الملف النووي... المزيد
  • 11:54 . "صحة أبوظبي" تكشف عن شبكة تزوير إجازات مرضية عبر "واتساب"... المزيد
  • 11:52 . باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:50 . سوريا.. احتراق أكثر من 30 هكتاراً بريف اللاذقية خلال 4 أيام... المزيد
  • 10:48 . وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية... المزيد
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد

سائقو الأجرة مرة أخرى

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001


قد يعتقد بعضهم أن القضايا قد انتهت في مجتمعنا الإماراتي، ولم تعد لدينا أي مشكلة لنكتب عنها، فنخصص زاوية وأكثر عن سيارات الأجرة وسائقيها، ولكن واقع الحال، وما نشهده من ممارسات من قيادة سائقي سيارات الأجرة، وجهلهم لمختلف المواقع، وما يبدر منهم من تصرفات تخالف الأنظمة والقوانين المعمول بها في البلد، وتتنافى مع الوجه الحضاري الذي تسعى الإمارات لإبرازه أمام زوارها والسائحين، تجعلنا نلح في الحديث عن هذا الموضوع، بل ونطالب بالتركيز على هذه الخدمة التي باتت ضرورة لا غنى عنها، ليس للزائر والسائح فحسب، بل للمقيمين ولكثير من المواطنين، الذين يعتمدون على سيارات الأجرة للهروب من زحمة الطرقات وقلة المواقف وشحها في بعض المواقع.

خلال الأسبوع الماضي طلبت سيارة أجرة من تاكسي دبي، وبالصورة التي اعتدنا عليها في تلبية الخدمة، وصلت السيارة، وأوصلتنا إلى المكان المطلوب، وعند رغبتنا في العودة لاحظنا وجود أكثر من سيارة أجرة في المواقف العامة في السوق المزدحم، مستخدمة إشارة وجود شواغر، ولكن عند البحث عن سائقيها يتعذر عليك وجود أي واحد منهم.. انتظرنا أكثر من عشر دقائق وشعرنا بأن هناك تسيباً وهروباً من الخدمة، وأن الضوء المعلن عن شاغر ليس إلا حيلة ليأخذ السائق فرصته في تجوال أو راحة!

اتصلنا بخدمة التاكسي وأبلغناهم بما شاهدناه، حرصاً على مدينتنا وعلى الخدمات التي تقدمها، فهذا واجبنا ومسؤوليتنا، وأحببنا مساعدتهم بمنحهم أرقام المركبات للبحث عن السائقين، لكن تبين أنه لا يمكنهم معرفة سائق المركبة بالرمز المخصص لها! انتهى الموضوع بعد أن أقلتنا سيارة أجرة أخرى، أكد لنا سائقها أن الإضاءة المعلنة عن وجود شاغر هي حيلة، يلجأ لها سائقو المركبات في الوقت الذي يتجولون فيه في الأسواق والمطاعم.

نظام سيارات الأجرة وما يدفع للسائقين وكيفية متابعة ما يقعون فيه من أخطاء، إضافة لوجود ضعف في الرقابة عليهم، والتبليغ عنهم، يؤكد الحاجة لمراجعة هذا النظام، خاصة أنهم الواجهة لأي بلد، والمؤتمنون على الركاب وعلى السائقين الآخرين، وهو ما نرجو أن تلتفت إليه الشركات والمؤسسات المشغلة لهذه السيارات، حرصاً على سمعة دولة، ووصولاً لخدمات أفضل، وحفاظاً على أمن حققناه، وسيارات الأجرة وسائقوها جزء منه، ولا يمكن تركهم من دون تدريب ومتابعة، بما يواكب التطور الذي تحققه الدولة.