06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد |
04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد |
02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد |
01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد |
01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد |
11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد |
11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد |
11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد |
11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد |
08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد |
07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد |
05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد |
01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد |
01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد |
01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد |
12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد |
منحت 12 دولة أوروبية وآسيوية شركة الطيران الإيرانية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني "ماهان إير"، حقوق الطيران عبر طرق تجارية فيها، رغم العقوبات الأمريكية المرتبطة بدعم الإرهاب؛ ما عزز الخلافات بين واشنطن وأوروبا حول هذا الشأن، وفقاً لتقرير نشرته "الأسوشيتد برس"، الاثنين.
وتؤكد الولايات المتحدة أن "ماهان إير" ثاني أكبر شركة طيران إيرانية تقوم بتوفير خدمات "النقل وتحويل الأموال وتوصيل الأفراد" إلى قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، من خلال نقلها ونقل أسلحة كذلك إلى سوريا بهدف تدريب مسلحي "حزب الله" وقوات الجيش النظامي ومجموعات أخرى.
ومع أن الاتفاق الذي وقعته إيران وست قوى عالمية أخرى، العام الماضي، وضع نهاية لبعض العقوبات التي كانت ترمي لمعاقبة إيران وعزلها بسبب برنامجها النووي، فإن العقوبات المرتبطة بأبحاث الصواريخ الباليستية والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان وغسل الأموال ما تزال قائمة، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وفي حين التزمت كثير من الدول بالعقوبات الأمريكية المتعلقة بالإرهاب ومنعت "ماهان إير" من العمل في أجوائها، إلا أنه خلال الأسابيع السابقة مباشرة لتوقيع الاتفاق النووي في يوليو 2015، أعلنت شركة الطيران أنها ستطلق خطاً جوياً إلى ميونيخ ثاني وجهة ألمانية لها.
ولاحقاً جرت إضافة خطوط جديدة إلى 15 دولة؛ بينها روسيا والصين وإيطاليا، وأضيفت فرنسا والدنمارك في يونيو 2016، وما تزال المحادثات جارية لإضافة مزيد من الطرق داخل أوروبا.
وقال مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة تعكف على محاولة إقناع هذه الدول بإعاقة الشبكة المالية الخاصة بالشركة، لكنها قابلت رفضاً شديداً.
ولا ترغب واشنطن في تقييد حركة السفر من وإلى إيران، حسبما أوضح المسؤول، مشيراً إلى أن شركة الطيران الرئيسة داخل إيران "إيران إير" قادرة على تنظيم رحلات بحرية عبر مختلف أرجاء العالم، منذ دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ في يناير.
من ناحيته قال إيمانويلي أوتولينغي، خبير الشؤون الإيرانية: إنه "عبر السماح لـ(ماهان إير) بالعمل، يتخلى الأوروبيون عن أداة ضغط جوهرية يمتلكونها في ترسانتهم من الإجراءات القوية غير العسكرية للضغط على إيران ورئيس النظام السوري بشار الأسد".
إلا أن الولايات المتحدة لا تملك نفوذاً يمكنها من تغيير قوانين الاتحاد الأوروبي التي سمحت لـ"ماهان إير" بالعمل داخل أوروبا، وإنما كل ما بمقدورها عمله توجيه طلبات إلى الدول المعنية لفرض حظر على "ماهان إير"، وتعقب الشركات التي تقدم خدمات إلى شركة الطيران، بما في ذلك المصارف وشركات التعامل مع الأمتعة والشحن، طبقاً للخبير.
من ناحيتها قالت متحدثة رسمية باسم الاتحاد الأوروبي إن "ماهان إير" لا تخضع لعقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي، ولا تملك الولايات المتحدة ولاية قضائية على هذا الصعيد.
ويشار إلى أن المفوضية الأوروبية سمحت في عام 2014 لشركات الطيران التي اعتبرتها آمنة بتنفيذ عمليات نقل جوي تجارية، بما في ذلك "ماهان إير"، من وإلى وداخل دول الاتحاد الأوروبي.
إضافة إلى ذلك، تجاهل الاتحاد الأوروبي العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة فيما يتعلق بالإرهاب، وفي الأسبوع الماضي رفع العقوبات التي يفرضها ضد "بنك ساديرات" الذي تتهمه واشنطن بتحويل أموال إلى جماعات مصنفة على قائمة الإرهاب، مثل الجناح المسلح لـمليشيا "حزب الله".
من جهته، تساءل براد شيرمان، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي: "كم عدد السوريين الذين ينبغي أن يلقوا حتفهم كي يبدأ الأوروبيون في النظر لهذا الأمر كتهديد؟".
في مايو بعث شيرمان وأكثر من 20 عضواً آخر بالكونغرس رسالة إلى ديفيد أوسوليفان، سفير الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن، يحثون خلالها الاتحاد على "التحرك سريعاً لوقف عمليات (ماهان إير) الجوية داخل أوروبا"، مؤكدين أنه من خلال ذلك "سيجري البعث برسالة إلى الشركات الأوروبية مفادها أن الاتحاد الأوروبي سيبقى متيقظاً في جهوده ضد الشركات الإيرانية الداعمة للإرهاب ونظام الأسد".
وينص قرار العقوبات الصادر ضد "ماهان إير" على أنها تقدم دعماً مالياً ومادياً وتقنياً إلى فيلق القدس، التي تمثل القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري والمسؤولة عن العمليات خارج إيران، بما في ذلك العراق وسوريا.
وجرى رفع العقوبات المفروضة ضد خمس شركات نقل جوي تجاري وشحن إيرانية، منها "إيران إير" أكبر شركة خطوط جوية تجارية بالبلاد، في يناير الماضي، في أعقاب بدء تنفيذ الاتفاق النووي.