أحدث الأخبار
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد

إعلامي مصري ينتقد مجاملة القاهرة لأبوظبي بشأن العلاقة مع "دحلان"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-03-2017

انتقد رئيس تحرير صحيفة "المصريون" المصرية جمال سلطان سماح سلطات بلاده بانعقاد مؤتمر لمحمد دحلان في القاهرة بشأن "الخطاب الديني"، معتبرا أن القاهرة أخطأت عندما سمحت بهذا المؤتمر مجاملة لأبوظبي.

وقال سلطان في مقاله الذي حمل عنوان :" دحلان يناقش في مصر قضية الخطاب الديني؟!" : "في مطلع هذا الأسبوع عقد مؤتمر فكري وسياسي في منطقة العين السخنة على خليج السويس لأنصار القيادي الفلسطيني المثير للجدل والمفصول من منظمة فتح "محمد دحلان" ، وكان المؤتمر بعنوان بالغ الغرابة وهو "تجديد الخطاب الديني وقضية فلسطين"، وهو ابتذال وابتزاز، فهو ابتذال لقضية فكرية عميقة تتعلق بالفكر الديني في مصادره وأسسه وقواعد أصول الفقه وقواعد الاعتقاد وتنزيل أحكامه على الواقع المتغير الجديد ، وهي قضية تعالجها بالأساس المجامع العلمية والمفكرون المسلمون المتخصصون ، وليست ساحات الجدل السياسي والصراعات والاستقطابات الحزبية ، على النحو الذي يعرفه الكافة في الخصومات بين محمد دحلان وقيادات فلسطينية عديدة" .

وتابع سلطان: "هو ابتزاز لقضية تجديد الخطاب الديني ، بمحاولة إلصاقه بتعسف كوميدي بقضية فلسطين ، ويبدو أن البعض ما زال قابعا هناك قبل عقود من السنين عندما كانت قضية فلسطين هي باب المتاجرة السياسية من الأحزاب والحكومات والرؤساء ، وكل مغامر أو منقلب أو قافز على السلطة في بلده يتمسح بربط فعله بقضية فلسطين ، قبل أن يكتشف الجميع ـ بعد عمر طويل ـ أنه كان صديقا مخلصا لإسرائيل وخير عون لها على تحقيق أهدافها وتمدداتها في المنطقة ".
وأردف الإعلامي المصري: "مؤتمر محمد دحلان ، وهو مستشار أمني للشيخ محمد بن زايد نائب رئيس الإمارات ، والحاكم الفعلي لها ، يأتي بعد أيام من منع السلطات المصرية دخول القيادي الفلسطيني المعروف جبريل الرجوب ، أهم خصوم محمد دحلان ، إلى مصر ، وهو مسئول فلسطيني رفيع ، وليس مجرد شخص عادي ، وتم إعادته من مطار القاهرة إلى عمان بطريقة مهينة ، ثم عقد المؤتمر بعد ذلك الذي حضره أنصار دحلان ، كما حضره دحلان نفسه بطبيعة الحال ، وتحدث إلى أنصاره في العين السخنة ، كما شارك في المؤتمر الشيخ أسامة الأزهري ، المستشار الديني الخاص للرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأشار سلطان أن الملف الفلسطيني، "ملف يحتاج إلى حكمة وبعد نظر وقدرة عالية على بناء جسور الثقة مع كل الأطراف الفلسطينية"، مؤكدا أن "مجاملة "أبو ظبي" لا ينبغي أن تكون على حساب تلك المصالح الاستراتيجية لمصر ، ولا معنى لأن تصطف مصر مع شخص مثل محمد دحلان ، يحظى بكراهية شديدة في أغلب الأوساط الفلسطينية ، ودخل في صراع مسلح مع خصومه الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها".

ورأى سلطان، أن "مصر أكبر من أن تنحاز لقائد ميليشياوي مثل محمد دحلان ، لا بأس أن تكون هناك جسور تواصل معه ، باعتباره رقما ، ولو محدودا في الملف الفلسطيني ، ولكن لا معنى أن تنحاز إليه السلطات المصرية بهذه الطريقة وتضخم شأنه وترهن مصالحها الكبيرة به"، وفق نهايات مقال سلطان.

وبالتزامن دعا الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط السلطات اللبنانية بعدم السماح لدحلان وزوجته بدخول لبنان بعد أن وصفهم "برؤوس الفتنة" إثر تسببهم بصراع فلسطيني فلسطيني في مخيمات لبنان ذهب ضحيته متقاتلون من حركة فتح التي طردته العام الماضي من الحركة رسميا.