أحدث الأخبار
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد

مقترحات إماراتية في مجلس الأمن حول "استقرار المنطقة" تغضب فلسطينيين

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-04-2017

أعرب جمال المشرخ القائم بأعمال، نائب المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في بيان الدولة، أمام المناقشة العامة لمجلس الأمن،  عن "قلق دولة الإمارات البالغ إزاء العنف والعنف المضاد الدائر في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، على حد تعبيره، وأيضاً "إزاء غياب الحل العادل الذي يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف".

وقال المشرخ إن الوقت قد حان لإنهاء محنة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ ما يقارب سبعة عقود، وجدد دعوة الإمارات للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة للتوصل إلى حل يقوم على وجود الدولتين، والذي من شأنه أن يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد.

ولفت إلى أن إيجاد حل للقضية الفلسطينية، سيظل أولوية أساسية بالنسبة لدولة الإمارات، وجدد مطالبة إسرائيل بوقف جميع أنشطتها الاستيطانية في جميع الأراضي الفلسطينية، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2334، معتبراً مجمل هذه الأنشطة بمثابة أعمال غير مشروعة وتشكل عقبة رئيسة أمام تطبيق حل الدولتين.

وأعلن في هذا الصدد باسم الإمارات، عددا من المقترحات ترمي إلى تعزيز الأمن في أنحاء منطقة الشرق الأوسط كافة، منها: دعوة الأمم المتحدة إلى توجيه اهتمام خاص لمشاكل الشباب في جميع أنحاء المنطقة، باعتبارها أولوية رئيسة.

وحذر من أن غياب الفرص الاقتصادية من شأنه "أن يؤدي إلى وقوع الشباب فريسة للاستغلال من قبل التنظيمات الإرهابية في المنطقة"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على الشباب الفلسطيني الذي يؤمن بمستقبل فلسطين".

استياء فلسطيني 

وإزاء كلمة الدبلوماسي الإماراتي، قال ناشطون فلسطينيون إن المشرخ ساوى بين دولة الاحتلال وبين المقاومة بالعنف، بل إنه لم يحدد الطرف الذي يبدأ "العنف" ومن الذي يقوم "بالعنف المضاد"، مؤكدين أن هذا تحولا في نظرة الدبلوماسية الإماراتية اتجاه القضية الفلسطينية يخالف تماما ما أرساه جيل الآباء المؤسسين في دولة الإمارات، على حد تعبيرهم.

ولم يفت أن ينوه الناشطون على استمرار بعض ما وصفوه "الجمل التقليدية" في الخطاب الرسمي الإماراتي من حيث إدانة الاستيطان.

ولكن الناشطين، استنكروا أن تحمل دولة الإمارات غياب الأمن والاستقرار في المنطقة إلى الشباب الفلسطيني وليس إلى الاحتلال الإسرائيلي، واعتبار أبوظبي أن القضية الفلسطينية قضية بطالة وفقر يدفع بالفلطسينيين إلى "المنظمات الإرهابية" علما أن إسرائيل وأمريكا وعدد قليل جدا من دول العالم من يعتبر المقاومة الفلسطينية إرهابا، كما أن الفلسطيني يغيب بصورة تكاد تكون تامة عن جماعات العنف من داعش والقاعدة مع أن لهذه الجماعات مؤيدين في عموم الأراضي الفلسطينية ولكنهم يوجهون معركتهم للاحتلال، ولم يثبت أن تورطت المقاومة الفلسطينية بأي عمل إرهابي، على حد ما يقوله الناشطون الفلسطينيون.

وذهب الناشطون إلى القول، إن زيارة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مؤخرا لواشنطن وتعهده بما وصفوه "تصفية القضية الفلسطينية" يجري على قدم وساق ويبدو أن دولا خليجية وعربية لا تدعم السيسي في انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وإنما تدعمه في ملفات وقضايا إقليمية على رأسها القضية الفلسطينية، على حد تعبيرهم.