وصل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس صباح الثلاثاء إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً.
وتأتي زيارة ماتيس للعراق بعد يوم من لقائه الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في العاصمة عمّان بحثا خلاله الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والقضايا الإقليمية.
وناقش الطرفان الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الأزمة السورية والتطورات في العراق، والمستجدات المرتبطة باستراتيجية الحرب على داعش، فضلاً عن مناطق خفض التوتر في سوريا، وعمليات الرقة، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد ذكرت الجمعة، إن وزير الدفاع، جيمس ماتيس، سيبدأ، السبت، جولة خارجية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، تستمرّ خمسة أيام، ستشمل الأردن وتركيا.
وتهدف الجولة إلى إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بالشراكات بينها وبين الدول التي سيزورها ماتيس، بحسب بيان البيت الأبيض.
وستكون محطة ماتيس الأولى بالأردن، الاثنين، حيث سيلتقي الملك عبد الله، والأردن عضو بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويقاتل تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وستكون هذه أول زيارة لماتيس إلى الأردن كوزير للدفاع.
