أحدث الأخبار
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد

الفوز دون خوض الانتخابات

الكـاتب : إسماعيل ياشا
تاريخ الخبر: 29-04-2018

جدَّد رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، دعمه لرئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، معلناً أنه لن يترشح للانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في 24 يونيو، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده الخميس بمقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، إنه لن يمارس السياسة إلا تحت سقف حزب العدالة والتنمية.
داود أوغلو لن يترك المعترك السياسي، على الرغم من عدم ترشحه لعضوية البرلمان، بل سيواصل كفاحه السياسي، والعمل من أجل مصلحة البلاد، كما ذكر في المؤتمر الصحافي، مؤكداً أنه ليس من الطماعين في مناصب، وأشار بوضوح إلى تمسكه بحزب العدالة والتنمية، والتزامه بدعم مرشحه لرئاسة الجمهورية.
هذه التصريحات جاءت بعد 4 أيام من لقاء جمع داود أوغلو ورئيس الجمهورية التركي السابق عبدالله جول، وكان الحديث يدور في الأوساط السياسية والإعلامية حول طلب جول من داود أوغلو، أن يدعم ترشحه للانتخابات الرئاسية، وقطعت تصريحات داود أوغلو دابر التكهنات حول احتمال اصطفافه مع جول في مواجهة أردوغان.
داود أوغلو اختار الاحتفاظ بشعبيته في صفوف أنصار حزب العدالة والتنمية، كما فعل في مايو 2016 حين استقال بهدوء من رئاسة الوزراء ورئاسة حزب العدالة والتنمية، ويدرك كل من يتابع الشأن التركي عن كثب، أن اصطفاف رئيس الوزراء السابق مع جول يعني انحيازه إلى خصوم حزب العدالة والتنمية، ويؤدي إلى أن يخسر تعاطف المؤيدين لرئيس الجمهورية التركي.
النظام الرئاسي الذي سيتم تطبيقه كاملاً بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، يختلف عن النظام البرلماني المعمول به حالياً في تركيا، وفي النظام الجديد، سيشكل الحكومة رئيس الجمهورية المنتخب ليكون رأس السلطة التنفيذية، ولن يكون هناك منصب رئيس الوزراء، كما أن الوزراء سيتم تعيينهم من خارج البرلمان، ولذلك فإن الباب مفتوح أمام تولي داود أوغلو لإحدى الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة.
رئيس الوزراء التركي السابق، سواء تم تعيينه وزيراً بعد الانتخابات المبكرة، أم ظل خارج مجلس الوزراء، يبني حالياً مستقبله السياسي من خلال مواقف مشرّفة، والتمسك بقاعدة حزبه الشعبية، ويستعد لما بعد أردوغان، ويحتفظ بفرصته كأحد أقوى المرشحين لخلافة أردوغان في حزب العدالة والتنمية، حتى لو ظل لفترة معينة خارج البرلمان والحكومة.
داود أوغلو كسب قلوب مؤيدي حزب العدالة والتنمية، بخلاف رئيس الجمهورية السابق عبدالله جول، الذي ظهر اسمه كمنافس لأردوغان، ومرشح المعارضة لرئاسة الجمهورية، ومن الصعب بعد الآن أن يكون لعبدالله جول مستقبل في صفوف حزب العدالة والتنمية، حتى لو احتفظ بعضويته.
جول شارك في تأسيس حزب العدالة والتنمية، وتولى رئاسة الجمهورية بدعم حزبه، إلا أنه منذ فترة طويلة لم يشارك في أهم فعاليات حزب العدالة والتنمية واجتماعاته، على الرغم من دعوته إليها، ودفع ذلك إلى الاعتقاد بأنه يسعى إلى أن ينأى بنفسه عن قيادة حزب العدالة والتنمية، ويحاول أن يشق طريقاً سياسياً آخر غير الذي يسير عليه رئيس الجمهورية، كما أن ارتباط اسمه بالقوى المناوئة لأردوغان، أحدث فجوة كبيرة بين جول وأنصار حزب العدالة والتنمية، يصعب ردمها في المستقبل القريب.