أحدث الأخبار
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد

زايد العمل من أجل الإنسان

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

10 سنوات مضت على الرحيل ولم يغب، هو الحاضر في قلوبنا، والباقي في وجداننا ما حيينا، يصادف اليوم الـ19 من شهر رمضان المبارك، الذكرى الـ10 لرحيل الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وغفر له، رحيل هو أشبه ما يكون بألم دفين لم تتمكن السنوات بما مرت ولا السماوات بما رحبت من أن تخفف من وطأته، والحزن الذي بدأ كبيراً مع الحدث، تعاظم ولم يصغر.

اليوم وكل الأيام، ما برح زايد أنفاسنا، ولم يغادر نفوسنا، سكن قلوبنا وامتزج بأرواحنا فبقي الحاضر الغائب.

اليوم وقد خصصه الأوفياء لأن يكون يوم زايد للعمل الإنساني حباً ووفاء لزايد العطاء، هو يوم ليس كسائر الأيام، يوم تُستحضر فيه كل معاني الوفاء رسمياً وشعبياً، يوم تتجلى فيه صور العمل من أجل الإنسان الذي أفنى رحمه الله حياته من أجله ومن أجل رفاهيته وراحته، فمنحه كل ما لديه حتى قهر صنوف التحديات والصعوبات، فأحال صحراء بلادنا القاحلة جنة على الأرض.. ولم يكتف بهذا، بل سعى وعمل من أجل الإنسان في كل مكان، دون أن ينظر إلى جنسه أو شكله، دينه أو معتقده، فكان بحق أصدق الناس وأعظمهم وأروعهم وأرحمهم، في زمن غابت فيه معانٍ جميلة لقيم رائعة.

في حب زايد، وفي ذكرى وفاته التي لا تمر كغيرها، يهبّ اليوم أبناؤه وأحفاده ليحيوها عملاً وعطاءً، تأسياً بما كان يحب وكيفما عاش، فتنطلق اليوم في أرجاء الوطن قوافل العمل؛ تعطي وتفعل ما كان يفعل زايد.. فكانت »سقيا الإمارات«، ومن بعدها إعلان الدولة التاريخي للمشاريع العملاقة في مجال الفضاء، بإنشاء وكالة الإمارات للفضاء ومشروع إرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ، لتقدم إسهامات معرفية جديدة وحضارية للبشرية.

برامج ومشاريع ترسخ لأن تكون الذكريات الأليمة والمناسبات الحزينة فرصة لتقديم الجديد والمهم للإنسان، ليحيا واقعاً أفضل مما هو مفروض عليه، وغداً مشرقاً مليئاً بالجديد الكفيل بتغيير حياته.

الإمارات دار زايد والأمن والخير والأمان، هي دوماً منبع الأفراح والمسرات والأخذ بيد الإنسان ليحلق في عالم جميل يحيل المستحيلات واقعاً، وفيه يتحقق ما كان بالأمس حلماً، ويصبح الإماراتي رائداً في كل شيء، سائراً على نهج الآباء في انطلاقته الوثابة نحو عالم جديد، أقدامه ثابتة على أرض صلبة وأحلامه تلامس السحاب، متخذاً من الفضاء ساحة للعمل والعطاء.