أحدث الأخبار
  • 04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد
  • 04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد
  • 04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد
  • 04:15 . مقتل ستة إسرائيليين و15 مصابا في إطلاق نار بالقدس... المزيد
  • 04:09 . إسبانيا ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد
  • 11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد
  • 11:27 . الكويت تقر مذكرة للتعاون الاستخباراتي مع السعودية... المزيد
  • 11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد

الانتخابات التركية وقراءة في استطلاعات الرأي

الكـاتب : إسماعيل ياشا
تاريخ الخبر: 10-06-2018

نشرت وسائل الإعلام التركية، خلال الأيام الماضية، نتائج استطلاعات للرأي قامت بها شركات ومراكز للبحوث والدراسات لجس نبض الشارع التركي، في محاولة لمعرفة حظوظ المرشحين وميول الناخبين قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، المزمع إجراؤها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
نتائج استطلاعات الرأي تعطي فكرة حول نتائج الانتخابات المرتقبة، إلا أنها قد تخطئ، بل وقد يكون فيها تلاعب ومحاولة تضليل متعمدة في بعض الأحيان. ولذلك، لا بد من قراءة تلك النتائج مع مقارنتها بمعطيات أخرى، كنتائج الانتخابات السابقة، وتفاعل المواطنين مع الحملات الانتخابية، وإقبالهم على التجمعات الجماهيرية.
شركة «أو. آر. سي» التركية للدراسات نشرت قبل أيام نتائج آخر استطلاع قامت به. وتشير النتائج إلى حصول رئيس الجمهورية التركي ومرشح تحالف الجمهور، رجب طيب أردوغان، على 53.4%، ومرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إنجه، على 23.8%، ومرشحة الحزب الصالح مرال آكشنير، على 11.5%، ومرشح حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش على 8.7%، ومرشح حزب السعادة تمل كاراموللا أوغلو على 2.1%، ومرشح حزب الوطن، دوغو برينتشك على 0.5% من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية.
وبعد الاطلاع على هذه الأرقام، لنتذكر نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في 1 نوفمبر 2015. وكان حزب العدالة والتنمية حصل في تلك الانتخابات على 49.5%، فيما حصل حزب الشعب الجمهوري على 25.3%، وحزب الحركة القومية على 11.9%، وحزب الشعوب الديمقراطي على 10.8%، وحزب السعادة على 0.7%، وحزب الوطن على 0.2% من الأصوات.
حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية اللذان شكَّلا تحالف الجمهور الانتخابي، حصلا معاً في الانتخابات البرلمانية الأخيرة على 61.4% من أصوات الناخبين. ومن المتوقع أن تتراجع هذه النسبة قليلاً لصالح حزب مرال آكشنير الذي سيخوض الانتخابات لأول مرة. ولكن هذا الحزب الجديد لن يؤدي إلى تراجع أصوات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية فحسب، بل سيؤدي أيضاً إلى تراجع أصوات حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي.
نتائج معظم استطلاعات الرأي تشير إلى أن أردوغان سيحصل في الجولة الأولى من الانتخابات على ما بين 53 و55% من أصوات الناخبين. وهذه نسبة معقولة نظراً للتراجع الذي سيحصل في أصوات الحزبين، بسبب حزب مرال آكشنير. وهناك أحزاب أخرى أعلنت دعمها لأردوغان، كحزب الاتحاد الكبير وحزب الدعوة الحرة وحزب الوطن الأم. ومهما كانت تلك الأحزاب صغيرة فقد تعوّض أصواتها جزءاً مما سيخسره التحالف. وإن تراجعت نسبة أصوات تحالف الجمهور أكثر من ذلك، فستكون النتائج مفاجئة للغاية.
المرشحون للانتخابات الرئاسية يقومون هذه الأيام بإلقاء كلمات في التجمعات الجماهيرية بأنحاء البلاد. وعلى الرغم من ارتفاع درجة الحرارة، وانشغال المسلمين بالصيام والقيام في هذا الشهر الفضيل، يمتلئ الميدان بالمواطنين في كل مدينة يذهب إليها أردوغان. وتقول المشاهد والصور إن مرشح تحالف الجمهور أقرب إلى حسم المعركة الديمقراطية في الجولة الأولى. كما تشير الأرقام إلى أن حزب العدالة والتنمية وحده سيحصد أكثر من نصف مقاعد البرلمان المؤلف من 600 مقعد، سواء دخل حزب الشعوب الديمقراطي أم لم يدخل.