أحدث الأخبار
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد
  • 07:59 . أسوشييتد برس: أبوظبي أصبحت وسيطاً "للقمع العابر للحدود"... المزيد
  • 06:21 . ترامب: وقف إطلاق النار في غزة متين... المزيد
  • 12:35 . ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال شمال أفغانستان إلى 20 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب... المزيد
  • 12:11 . أحمد النعيمي يحذر من "مستقبل مظلم" للإمارات بسبب تدخلها في حرب السودان... المزيد
  • 11:22 . انقطاع أخبار الأكاديمي محمد الصديق رغم انتهاء محكوميته في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:46 . إطلاق سراح إماراتيين اختطفهما مسلحون في مالي مقابل عشرات ملايين الدولارات... المزيد
  • 07:02 . بمشاركة الإمارات.. إسطنبول تستضيف غداً اجتماعاً عربيا وإسلاميا حول غزة... المزيد

خبير إعلامي: نتنياهو ظهر محبطاً خلال مؤتمره الصحفي

بروكسيل – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001


ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعالون في المؤتمر الصحفي الذي عقد ليل أمس السبت بنوع من "الإحباط والتردد"، بحسب تحليل للغة الجسد قام به خبير إعلامي في بروكسيل.
وعلق المستشار الاعلامي والخبير في الشؤون الأوروبية حسام شاكر، على المؤتمر الصحفي بالقول، لقد "تخللت إشارات قوية لغياب التوافق بين المنطوق والواقع، في مؤتمر صحفي تجرّد تماماً من التقاليد السياسية - العسكرية الإسرائيلية في إظهار الزهو العسكري"، لافتا إلى أن نتنياهو ويعالون تحدثا "بعيون خفيضة، وكشفت طريقة خروج كليهما من المنصة عن مشاعر إحباط أو هزيمة".
وبحسب الخبير الاعلامي فإن "ارتكاز نتنياهو بذراعيه على المنصّة أتاح له إظهار التماسك، وضبط انفعالات يديه بما حيّدها عن أن تبعث بتعبيرات كاشفة لحالته المعنوية. لكنّ ذلك وحده ليس كافياً"، مضيفا أن ما ظهر به نتنياهو في "حالة من الحيرة وعدم اليقين بشأن مآلات الأيام القادمة، وهو ما عبّرت عنه حركات رأسه السريعة وتقلّباته البصرية المتلاحقة. تُضاف إلى ذلك مبالغته في رفّ الرموش بما تنبئ عنه من تردد وإحجام وربما هيمنة الوجدان الانسحابي عليه".
وأشار الخبير الاعلامي، أنه "يمكن فهم ذلك على أنه نوع من القلق أو افتقار إلى الطمأنينة. والدلالة الأخرى لذلك هي العجز عن مواجهة الجمهور، لأنّ ما يقوله نتنياهو يتباين مع الواقع الذي يراه"، مضيفا أن "ما يعزِّز هذا أنّ نتنياهو نجح في تثبيت نظره وحركاته في مقطعين من مؤتمره الصحفي أساساً، أولهما حديثه عن الألم وثانيهما إظهاره الوعيد".
وبحسب التحليل، الذي اطلعت عليه "قدس برس"، فقد أظهر حديثه عن "الألم ومشاطرته ذلك مع أسر قتلى جيشه، توافق نتنياهو مع مشاعره الحقيقية ونجح بالتالي في ضبط حركة الرأس والعيون ..  فقد استطاع بهذا أن يواجه الجمهور بشكل ثابت لثوانٍ وحسب وهو يتحدث عن ألم أسر القتلى من من قواته".
وأضاف "أما المقطع الثاني من الثبات النسبي جاء خلال حديثه عن استمرار العملية، وهنا انتقل نتنياهو إلى أسلوب مغاير تماماً في الظهور على المنصّة مستدعياً خبراته في الأداء الخطابي منذ عمله الدبلوماسي واحتكاكه الوثيق بالبيئة الأمريكية ..  هنا حاول نتنياهو إظهار التصميم من خلال حركة اليد بطريقة آليّة مفتعلة لم تأتِ منسجمة مع السياق العامه لظهوره في المؤتمر الصحفي".
وأبرز الخبير الاعلامي، في السياق ثلاث إشارات "فائقة" الدلالة في ظهور نتنياهو "الإشارة الأولى أنّ عيونه كانت دامعة بعض الشيء وإن لم يكن هذا بادياً من بعيد، والإشارة الثانية جاءت عندما وصف أداء قواته بأنه: مثير للإعجاب، لكنه اضطرّ مباشرة إلى حكّ وجهه، وهي إشارة لم تحضر سوى في هذه اللحظة بالذات، بما يمثل تعزيزاً لوضعية الافتقار إلى المصداقية". وثالثاً أنه تحدث عن أنّ جيشه يُبدي "بطولة وجرأة" لكنه لم يتمالك نفسه فاندفع تلقائياً إلى الضغط على الشفاه، وهو ما يُسفر عن حالة ألم وإحباط وحسرة.
وفيما يخص وزير الحرب الاسرائيلي موشي يعلون، فقد بيّن التحليل أن يعالون بدا متجهماً مثل نتنياهو، لكنه محدود الانفعالات بطبعه من واقع تجربته العسكرية، وتكفي ملاحظة خروجه من منصّة الحديث مطأطئ الرأس في حالة من التقلص التي تشي بالانكسار.