أحدث الأخبار
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد
  • 01:31 . وكالة: إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا... المزيد
  • 01:30 . "التربية" تطلق استبياناً لتطوير المناهج بمشاركة الطلبة وسط تحديات تربوية متراكمة... المزيد
  • 01:28 . مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في عمليات منفصلة للمقاومة بغزة... المزيد
  • 01:27 . حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف العدوان على غزة... المزيد
  • 08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد

لقد بدأت الحكاية.. وستستمر !

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-05-2019

لقد بدأت الحكاية.. وستستمر ! - البيان

علّق صديق لي على مقالي عن حكاية معارض الكتب وعجز الناشرين قائلاً: «.. في ظل ارتفاع كلفة المشاركة، فإنني تخلّيت عن فكرة بيع الكتب تماماً، أريد أن أبيع القهوة في معرض الكتاب»، إذاً فمحلات القهوة التي تزدهر في مقابل بيع تجارة الكتب الكاسدة في أوطاننا هي الخيار الرابح في مقابل الكتب!

هل نهوّل ونضخّم الحكاية حين نعرض واقعها بهذا السوء؟ في الحقيقة، إن الرابحين وحدهم من يقولون إننا نفعل ذلك متعمدين، والرابح، كما يقول باولو كويلو، «يبقى وحيداً»، وحيداً في نظرته المتعالية، لأنه لا يرى إلى خسائر الآخرين، لأن خسائرهم لا تعنيه، إنه يذكّرنا ببطلة رواية «غراميات» لخافيير مارياس.

تفكر بطلة الرواية نيابةً عن الجموع التي تعبر طريقها، فتصطدم بجثة رجل أصيب بعدة طعنات وسقط على رصيف الشارع، تقول إن هؤلاء عادة ما يكونون سعداء، لأنهم نجوا من المصير نفسه، وإنهم بلا شك يقولون لأنفسهم بفرح مكبوح: «لحسن الحظ إنه شخص آخر، وليس أنا هذا الممزق بطعنات السكين، لقد أفلتُّ من مصيره، أما هو فوقع واصطادوه!».

الكتب عالم جميل، مبهج، حالم ومثالي، ونزيه أيضاً، حين لا تكون مطالباً بتحمّل كلفة باهظة نظير بيعها أو عرضها أو تخزينها أو طباعتها واستيرادها و.. و.. و.. وبالنسبة إلى معارض الكتب، فإنها التجسيد الواقعي لجنّة بورخيس الذي قال يوماً: «أظن أن الجنة ستكون شبيهة جداً بالمكتبة»، وبالنسبة إلى القارئ فالكتب هي المعادل الحقيقي للمتعة، لكن ماذا عن الورّاقين، باعة الكتب، صنّاع أوتاد الحكمة، من يقف إلى جانبهم لتبقى الكتب عالماً جميلاً مبهجاً مثالياً ونزيهاً؟ دون أن يفكروا كل يوم في الذهاب إلى الضفة الأخرى لافتتاح مقهى أو مطعم لبيع شطائر اللحم أو الفلافل؟ أو الوقوف على عربة صغيرة لبيع أكواب الشاي بالنعناع، إذاً إلى أين سينتهي مصير الكتب؟