أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

منطق العقل والحكمة

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 10-08-2014

من المتوقع، ومع التوقعات تزداد التمنيات، أن ينتهي على خير اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المزمع عقده هذا الأسبوع، للاطلاع على نتائج أعمال اللجان المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض المبرم في أبريل الماضي، وأن تحسم قضية المصالحة الخليجية بما فيه صالح المنطقة وشعوبها، وأن تنتهي الأزمة الحالية وتصبح مجرد زوبعة تختفي إلى ما لا نهاية، وأن يتيقن الجميع أن أمن المنطقة واستقرارها في وحدة صفها والتفافها، لا في فرقتها.

ما حدث خلال الأشهر الفائتة من تجاوزات تهدد أمن المنطقة وفي ظل ما تمر به من تحديات لا يخدم أحداً، والتعنت في حل الملف الأمني الأكثر سخونة أو المماطلة في ذلك، حتماً ستؤدي إلى المزيد من الشد والتوتر قد يتجاوز سحب السفراء، وهذا ما لا يريده عاقل، بل كل الأنظار تتجه نحو عودتهم التي لا شك أنها ستكون مشروطة وفق ما نص عليه اتفاق الرياض وليس غيره، وعدم تنفيذ بنوده سيؤدي إلى ويلات ونيران تستعر وتزداد اشتعالاً.

زيارات الساعين للسلام والأمان خلال الأسبوع الماضي، كانت حثيثة وجادة للخروج من أزمة خارجية صدرها البعض بعيداً عن العقل والحكمة، إلى منطقة لم يكن ينقصها التوتر ومزيد من القلائل. واتفاق الرياض وثيقة عمل مشروطة، تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم من يعمل على تهديد أمن واستقرار هذه الدول من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ودعم الإعلام المعادي. نقاط ملزمة التنفيذ، تطبيقها سيجنب المنطقة سوءاً متربصاً وخطراً محدقاً ويغنيها عن شر الفتن والفرقة.

بمنطق العقل والحكمة نقول إنه لا مجال لسياسة التغريد خارج السرب، وبمنطق العقل والحكمة نقول إنه لا قوة في محيط تسوده الفرقة والشتات، وبمنطق العقل وحكمة السلف الذي أراد لنا القوة فاختار الوحدة التي كانت في طريقها لاتحادات تشمل كل مناحي الحياة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، نقول إنه لا مجال لتجاهل تلك الحكمة ومخالفة ذلك النهج القويم.