أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

تحصين "حصنتك"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-06-2019

صحيفة الاتحاد - تحصين "حصنتك"

يعد نظام الأمان الحديث «حصنتك» لحماية الأرواح والممتلكات من الحرائق والحالات الطارئة المطبق حالياً في جميع أنحاء الدولة، أحد صور ترجمة قرار مجلس الوزراء رقم 24 لسنة 2012، وقرار وزير الداخلية رقم 505 لسنة 2012، للارتقاء بمستوى الأمن والسلامة تماشياً مع رؤية الإمارات 2021، ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 لجعل دولة الإمارات واحدة من أكثر بلدان العالم أمناً وأماناً.
كما يدعم النظام الرؤية الاستراتيجية لوزارة الداخلية لجعل الإمارات واحدة من أكثر الدول أماناً في العالم، وهو نظام متكامل يوفر تحليلاً ذكياً لسلامة المباني على مدار الساعة، ما يضمن أعلى مستويات الحماية للأرواح والممتلكات في جميع أنحاء الدولة.
ولا يخفى على الجميع أن مشروع «حصنتك» جاء لمنع تكرار حوادث حريق مأساوية ذهب ضحيتها مواطنون ومواطنات في مناطق متفرقة من الدولة، والتي كان أكثرها مأساوية حادثة أطفال رول ضدنا بالفجيرة، وكذلك في الشارقة.
وعندما جرى الإعلان عن إطلاق النظام، تسابق الجميع للتسجيل فيه، ولكن تحول الحلم بتأمين المنازل إلى كابوس من معاناة انتظار الخدمة التي كان يُعتقد أنها مجانية، فإذا هي برسوم تصل لنحو ستة آلاف درهم، وبرز الحديث كذلك عن احتمالية فرض رسم شهري، وغيرها من الرسوم التي قد تظهر طالما كانت مؤسستنا الوطنية «اتصالات» طرفاً في الأمر.
رسوم الخدمات قد تكون مقبولة أو مبررة طالما توجد خدمة مقابلها، ولكن ما هو غير مقبول تكلفة قلق الانتظار التي تمتد لأشهر بانتظار أن يطل فنيو «حصنتك» للتركيب، بصورة تشعر معها أن تصريحات مسؤولي «الدفاع المدني» تمضي في اتجاه والحاجة الملحة للنظام الذي لا يقبل أي بطء أو تأخير في اتجاه آخر.
لا يكاد يمضي يوم من دون أن تصلنا أو عبر برامج البث المباشر شكوى مواطن عن تأخر الخدمة التي أصبحت -كما عرفنا- من مواصفات البناء والترخيص، ما يعني المزيد من التعطيل للبناء أو المشاريع. والواقع يقول إن الشركة الموكل إليها تنفيذ «حصنتك» بحاجة لتحصين وضعها وقدراتها لتلبية الطلب واحتياجات المجتمع، وإنْ كانت غير قادرة على ذلك فعليها فتح المجال للشركات الأخرى للمشاركة وكسر الاحتكار الجاري، والذي تسبب في ظهور هذه المعاناة، وأجهض فرحتنا بمبادرة حضارية ووقائية رائعة، تنفرد بها الإمارات دون سائر الأقطار لتوفير أقصى درجات السلامة للمجتمع.