01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد
01:31 . وكالة: إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا... المزيد
01:30 . "التربية" تطلق استبياناً لتطوير المناهج بمشاركة الطلبة وسط تحديات تربوية متراكمة... المزيد
01:28 . مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في عمليات منفصلة للمقاومة بغزة... المزيد
01:27 . حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف العدوان على غزة... المزيد
08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد
01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد
08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
في ذكرى الحصار الثانية
الكـاتب : عادل عبدالله المطيري
تاريخ الخبر: 16-06-2019
عادل عبد الله المطيري:في ذكرى الحصار الثانية- مقالات العرب القطرية
بالرغم من استمرار الحصار على قطر للعام الثاني، فإن الدوحة تزداد تألقاً في سماء التنمية، محطمة كل القيود بسعيها الحثيث نحو مزيد من التقدم والازدهار، والعمل على قدم وساق لاستكمال الاستعدادات لاستضافة أكبر حدث رياضي عالمي وهو كأس العالم لكرة القدم.
بإرادة شعبية قوية وبإدارة حكومية محنّكة ومبدعة، استطاعت قطر تجاوز الصدمة الاقتصادية للحصار، عن طريق تنمية صناعاتها المحلية من جهة، وتطوير شبكة علاقات تجارية دولية تلبي احتياجاتها من جهة أخرى.
أما الصدمة السياسية، فقد تجاوزتها الدبلوماسية القطرية منذ الأيام الأولى، بتوضيحها الحقائق أمام المجتمع الدولي.
وأما بخصوص قضايا الأمن، فشبكة العلاقات العسكرية التي نسجتها قطر مع الشرق والغرب قد أشبعت حاجاتها الأمنية وبأقل التكاليف مقارنة مع دول الحصار!
ولكن هناك آثار نفسية واجتماعية أصابت كل المواطنين الخليجيين وليس القطريين فقط، وهذه لم ولن تزول بسهولة حتى ولو عاد الوئام بين الحكومات الخليجية من جديد.
والأكيد أن المنطقة الخليجية أصبحت تعاني من أزمة استراتيجية أصابت دولها كافة، وهي أزمة ثقة بين الدول الخليجية، حيث لم يعد من المستبعد حدوث أزمة مفاجئة وعاصفة بين دول الخليج، بالضبط كما فاجأت الأزمة الخليجية القطريين. فبعد أن كانت العلاقات بين قطر ودول الحصار صحية وتشهد عليها القمة العربية الأميركية في الرياض، والمشاركة القطرية الفعّالة في حرب دول الحصار مع اليمن، بالرغم من كل ما سبق.. فإن العالم والقطريين تفاجؤوا بنشوب الأزمة.
كانت اللغة الإعلامية المصاحبة للأزمة الخليجية من جهة، والشروط القاسية التي تمسّ السيادة كما عبّر عن ذلك الوسيط الكويتي وأغلب دول العالم، بالإضافة إلى رفض دول الحصار الجلوس للحوار مقابل الموقف القطري المعلن عن الاستعداد للتفاوض للوصول إلى حل الخلاف الخليجي، كله يؤكد أن الأزمة الخليجية لا يُراد لها أن تُحل!
ختاماً- حاولت قطر عدم قطع شعرة معاوية مع دول الحصار بحضورها إلى اجتماعات مجلس التعاون والجامعة العربية كافة؛ بل ورفعت مستوى تمثيلها بالقمم الأخيرة في مكة. وبالمقابل، لم تهتم دول الحصار بهذا التطور السياسي القطري، ولم تتواصل مع المبعوث القطري.
وهنا لا بد أن نطرح تساؤلات مشروعة، أولها إلى دول الحصار وثانيها إلى دولة قطر.
التساؤل الأول- لماذا تصرّ دول الحصار على دعوة قطر إذا لم ترد التواصل معها أو إذا ما زالت برأيهم متهمة بكل ما يدّعونه ضدها؟
وأما التساؤل الثاني فإلى دولة قطر- لماذا تصرّ على حضور القمم الخليجية أو العربية قبل حل الخلافات مع دول الحصار؟! شخصياً، كنت أتمنى أن تعتذر قطر عن عدم الحضور.
الخلاصة: استراتيجياً، الجميع خاسر في الأزمة الخليجية، وكلما طالت مدة الأزمة اتسعت الفجوة وصعُب احتواء آثارها السلبية.