أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

ارتباك «جوجل»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-07-2019

صحيفة الاتحاد - ارتباك «جوجل»

 من دون شك ساهم تطبيق «خرائط» عملاق العصر «جوجل» في إسعاد الملايين من مستخدميه، وجعل من أمر وصولهم إلى مقاصدهم أينما كانوا في منتهى اليسر والراحة، بل أزاح من المشهد عشرات التطبيقات والأدوات والأنظمة القديمة، واضطرت الشركات المنتجة لها لإخلاء الساحة أمام هذا العملاق الجديد.
وكملايين المستخدمين، استفدت كثيراً من التطبيق العالمي للوصول لمنازل أقارب ومعارف في الضواحي والتجمعات الحضرية الجديدة من عاصمتنا الحبيبة في بني ياس والشامخة والفلاح. ولولاه لكان الأمر صعباً خاصة مع تشابه تصاميم البيوت والتخطيط وغياب نظام فعال للعنونة و«خط» الأرقام والحروف المكتوبة بها.
أحيانا وبالذات في منطقة الفلاح تجد المنزل الواحد يحمل رقمين، قديم وجديد، وتجد صاحبه يزودك بهما لضمان ألا تتوه في ذلك التمدد الحضري، رغم أن الرقم ليس بذلك الوضوح عند الرؤية النهارية فما بالك بالليلية؟.
وبينما تكون في رحلة البحث ومعاناة التأكد من الوصول بسلام إلى مقصدك، خاصة عندما تكون مناسبة اجتماعية لها أوقاتها، يبرز أمامك السؤال الكبير حول جهة التنفيذ التي أنفقت مليارات الدراهم لإنشاء بنية تحتية متطورة للمشروع وأقامت منازل وفق أرقى المواصفات والمعايير في الإسكان الحضري ومن أجل راحة ورفاهية المواطن. ومع هذا لا تولي هذه الجهات موضوع العنونة الاهتمام الذي تستحق، وتسهيل وصول الناس.
كنت أتمنى الاستفادة من الأخطاء السابقة في هذا الجانب عند تنفيذ المشاريع الإسكانية الجديدة سواء تلك التي تنفذها الجهات الحكومية أو المطورون العقاريون. ولكن للأسف نكرر الأمر نفسه، فقبل أيام كنت متوجهاً لمشروع حضري جديد غرب جزيرة ياس معتقداً أني سأصل في الوقت المحدد، خاصة وقد كنت متسلحاً بـ «لوكيشن العم جوجل»، ولكن تحويلات مستحدثة في المكان أربكتني وأربكت التطبيق بحيث ظللنا لوقت طويل ندور في حلقة مفرغة في المنطقة ذاتها، وعندما حاولت الاستعانة بالأرقام الموضوعة ضمن نظام المحدد، وجدتها غير فعالة كما ينبغي أن تكون في مشروع حضري جديد، ليجد الباحث عن المكان نفسه مضطراً للعودة من حيث أتى بسبب التحويلات والبيانات غير المحدثة التي أربكته كما أربكت «نظام خرائط جوجل».
لقد استثمرت السلطات المحلية المعنية بالتخطيط الحضري والهيئات الرقمية المسؤولة عن هذا القطاع الكثير من الموارد ومع هذا نجد أن النتائج ليست بالمستوى المأمول منها لتربك الجميع بما فيهم «العم جوجل»!!