أحدث الأخبار
  • 12:50 . الشارقة.. مبادرة لجمع 2.6 مليون درهم دعماً لغزة... المزيد
  • 12:07 . نتنياهو يرفض الالتزام بأي وقف إطلاق نار مع حماس... المزيد
  • 11:58 . القمة الشرطية العالمية تنطلق غداً في دبي... المزيد
  • 02:32 . حماس تعتزم الإفراج عن أسير أميركي ووقف مؤقت لإطلاق النار... المزيد
  • 08:47 . محمد بن زايد والشرع يبحثان تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 06:44 . كيف تخطط لرحلة الحج من الإمارات؟.. التصاريح والتطعيمات ومتطلبات السفر الرئيسية... المزيد
  • 06:32 . بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول... المزيد
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد
  • 12:12 . السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون ومستجدات الملف النووي... المزيد
  • 11:54 . "صحة أبوظبي" تكشف عن شبكة تزوير إجازات مرضية عبر "واتساب"... المزيد
  • 11:52 . باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:50 . سوريا.. احتراق أكثر من 30 هكتاراً بريف اللاذقية خلال 4 أيام... المزيد
  • 10:48 . وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية... المزيد
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد

ما توقعناه من السفارات وقع!

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 13-08-2014

كتبنا منذ فترة غير بعيدة عن رفض سفارة الفلبين للعقد الموحد الذي طبقته وزارة الداخلية الإماراتية للعمالة المساعدة، بحجة أنها تريد تصديقه من السفارة الفلبينية في حين رأت الوزارة أن ذلك لا يدخل ضمن اختصاص السفارات، لكن السفارة أصرت على موقفها وتم إيقاف استيراد العمالة الفلبينية، وتوقعنا وقتها أن تحذو دول أخرى حذو الفلبين، وحصل ما توقعناه، فاليوم السفارتان السيريلانكية والاندونيسية تأخذان الموقف نفسه، بل وتطالبان بأن يكون الحد الأدنى لأجور العاملات ألفاً وخمسمائة درهم!

المتحدث الرسمي باسم قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ في وزارة الداخلية، قال إن اللجنة المعنية بإعداد العقد الموحد للخدم حرصت قبل إقراره على التشاور مع سفارات الدول المعنية التي أبدت تجاوباً، باستثناء الدول الثلاث. وأشار إلى أن الإدارة العامة لم تحدد راتباً معيناً للعمالة المنزلية، والسفارات المذكورة تريد تحديد الراتب. ومع هذا الجدل بين الوزارة والسفارات، وتدخل السفارات في ما لا يقع في اختصاصها، يبقى المتضرر بالدرجة الأولى هو الكفيل، ثم أصحاب مكاتب استقدام الخدم، ما يجعلنا نتساءل عن الطرف الذي سيحسم هذا الخلاف بأقل الأضرار.

إن سياسة الضغط التي يمارسها بعض السفارات في الإمارات بخصوص العمالة المنزلية، أمر يفترض عدم الخضوع له أو التسليم به. وإذا كان المبرر غلاء المعيشة في دول العمالة، فنحن كمواطنين أيضا نعاني من غلاء المعيشة، ومع ذلك نلتزم بتأدية حقوقهم كاملة غير منقوصة، فكيف يطالبون برفع الأجور بنسبة تصل إلى 50%، وهو ما سيشكل ضغطا جديدا على ميزانيات الأسر علاوة على تكاليف الاستقدام التي تصل إلى خمسة عشر ألف درهم! وبالعقل والمنطق لا مساواة بين تكاليف المعيشة وأسعار صرف العملات بين الدول الثلاث، ومن الواجب وضع حد لذلك، لأننا نتوقع في حال الرضوخ لمطالب غير منطقية، أن تزداد المطالب لتصبح فرعوناً علينا لا عوناً لنا!