أحدث الأخبار
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد
  • 11:31 . ملك إسبانيا: أزمة غزة الإنسانية لا تحتمل... المزيد
  • 11:27 . إيران تعدم شخصا بتهمة التخابر لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 11:17 . أمير قطر يستضيف اجتماعا سداسيا لبحث قضايا إقليمية تزامنا مع قمة الدوحة... المزيد
  • 11:15 . أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل قصف الدوحة وكان يمتلك فرصة منع الضربة... المزيد
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد

مفوضية حقوق الإنسان في العراق: 200 مقبرة جماعية لضحايا «الدولة» في نينوى

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2019

مفوضية حقوق الإنسان في العراق: 200 مقبرة جماعية لضحايا «الدولة» في نينوى | القدس العربي

كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان (خاضعة للبرلمان)، عن وجود 200 مقبرة جماعية في العراق، من ضحايا «الدولة الإسلامية»، تضم رفات نحو 12 ألف ضحيّة، وفيما أشارت إلى أن عدد المطلوبين للقضاء بتهم إرهابية في محافظة نينوى يبلغ نحو 100 ألف شخص، أكدت أن عدداً من النساء والأطفال الذين اختطفهم التنظيم تم الاتجار بهم، وهم يتواجدون الآن في دول الخليج وأخرى أوروبية.
وقال عضو المفوضية، علي البياتي، لصحيفة «القدس العربي»، «حسب اتفاقية حماية الأشخاص من الاختفاء القسري التي وقّع عليها العراق في 2009، فإن عملية إخفاء أي شخص من قبل موظف حكومي أو جهة تعمل بعلم جهة حكومية تُصنّف على إنها اختفاء قسري»، مبيناً أن «عندما نقول إن هنالك أشخاصا مختفين قسراً، فإن ذلك يعني أننا نشير إلى الجهات الحكومية والجهات الأخرى العاملة بعلم الحكومة».

وأضاف: «أما المفقودون فهم الأشخاص الذين تنقطع علاقتهم بذويهم. بشكل عام لا توجد أرقام رسمية في العراق بشأن أعداد المختفين قسراً، باعتبار أن هذا الموضوع يحتاج إلى تحقيق، وأن تقوم عائلة الضحية بتقديم شكوى إلى الجهات المعنية تشخّص فيها إن الشخص المعني قد فقد، وإن الجهات التي أخفته قسرياً هي جهات حكومية أو تعمل بالتعاون مع الحكومة».

وأكمل: «الآلية القانونية للتعامل مع هذا الملف هو أن تتسلم المفوضية الشكاوى وتحقق فيها وتحيلها إلى الادعاء العام الذي يحيلها بدوره إلى محاكم حقوق الإنسان»، موضّحاً إن «المشكلة هي إن هذه العائلات لم تصل إلى الجهات الرسمية، إما بسبب عدم وجود ثقة أو معرفة بالجهات التي تحقق، أو لأسباب أخرى منها إن تكون هذه الأسماء ليسوا من المختفين قسراً».
وأشار إلى أن الأرقام الرسمية تؤكد «وجود أكثر من 200 مقبرة جماعية نتيجة جرائم داعش في عموم العراق، تحتوي على 12 ألف ضحية»، منوهاً أن «هذه المقابر تتركز في المناطق التي كانت تحت سيطرة الدولة».
وأكد أن «حتى هذا اليوم لم نتمكن من معرفة هوية الضحايا الموجودين في هذه المقابر»، لافتاً إلى أن «المقابر التي تم الكشف عنها لم تصل إلى نصف الرقم المذكور».
وتابع: «حسب المعلومات، فإن هنالك 100 ألف شخص مطلوب (في نينوى) بتهم إرهابية»، مشيراً إلى أن «هناك أكثر من 7 آلاف شخص (من الأقليات) تم خطفهم من قبل التنظيم، وإن نصف هذا العدد لم يعد حتى الآن».

وأضاف: «أكثر المحافظات تضرراً بعد عام 2014 هي محافظة نينوى. العدد الأكبر من الأرقام التي ذكرتها هي في نينوى»، لافتاً إلى إن «العدد الأكبر من الضحايا هم قبل عام 2014، بكون إن عامي 2006-2007 كان عدد الضحايا كبير جداً تجاوز الـ20 ألفاً». وعن ملف الجثث المجهولة الذي أثير مؤخراً في ناحية جرف الصخر في بابل، أوشح «للأسف الشديد، جميع المطالبين بحقوق المفقودين أو المختفين قسراً، لا يسلكون الطرق القانونية ولا يدفعون المواطن لسلوك هذه الطرق، بل يتم التعامل مع الموضوع إعلامياً وعبر التصريحات السياسية»، منوهاً أنه «وفقاً لمعلومات المفوضية، فإن هذه الجثث تم العثور عليها بمواقع مختلفة من محافظة بابل وفي أوقات مختلفة».