11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد
11:29 . فرنسا وبريطانيا تقدمان مشروع بيان لمجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
11:28 . "وول ستريت جورنال": ترامب انتقد نتنياهو بشأن قصف الدوحة واستهداف قادة حماس... المزيد
07:42 . صحيفة عبري: أبوظبي تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
هل في لقاء ترمب روحاني مصلحة خليجية؟
الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 19-09-2019
د. ظافر محمد العجمي:هل في لقاء ترمب روحاني مصلحة خليجية؟- مقالات العرب القطرية
تنفّس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الصعداء بعد رحيل مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون -الذي دخل المشهد السياسي بخيار القوة العسكرية الأميركية- وغرّد ظريف شامتاً وممنّياً النفس بكثير؛ لسقوط إحدى زوايا خماسي مآسيه، الذي سمّاه «الفريق ب» (B Team)، ويعتبرهم القوى المعادية لإيران، وهم: بولتون، وبومبيو، وبنيامين نتنياهو، وابن سلمان، وابن زايد.
فإزاحة بولتون يراها البعض -ومنهم ظريف- خطوة تنازل إيجابية تزيد حظوظ لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الإيراني حسن روحاني نهاية الشهر الحالي في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لكن تقدّم فرص اللقاء تساوي في تقديرنا تراجع إمكانية عقده؛ فواشنطن لا تزال مستمرة في حملة الضغوط على إيران، وروحاني يرفض اللقاء قبل رفع العقوبات لبدء الحوار، وما يهم المراقب الخليجي هو: هل للخليج مصلحة في لقاء ترمب روحاني؟
نقرّ أن الموقف الخليجي ليس بتوحّده نفسه كما كان قبل عقد من الزمن؛ فأمرُهم فوضى بينهم، وهناك مواقف خليجية منفتحة تجاه طهران باعتبارها دولة مجاورة، والاتفاق على رفع العقوبات بعد اللقاء أمر سيستفيد منه الجميع؛ لابتعاد شبح الصدام الذي كاد أن يحدث في هذا الصيف. لكن هناك دول خليجية تنظر إلى إيران باعتبارها خطراً استراتيجياً، والعقوبات هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها التضييق على إيران ومنعها نشر عدم الاستقرار ودعم الجماعات المسلحة في سوريا والعراق واليمن.
وفي تقديرنا أن لقاء ترمب روحاني مصلحة خليجية؛ إذا لم تتنازل الإدارة الأميركية عن بعض شروطها الــ 12 التي نُشرت حين دخلت العقوبات الأميركية على طهران حيّز التطبيق في نوفمبر 2018. فكيف يكون اللقاء لصالح الخليج إذا أُنهي شرط وقف نشر الصواريخ الباليستية والصواريخ حاملة رؤوس نووية ووقف القصف بها عبر الحوثيين أو الحشد الشعبي، أو شرط وقف تهديد الملاحة الدولية كخطف السفينة البريطانية والتعرّض لأربع سفن غيرها؟ كما لا معني لأمن الخليج إذا لم تكشف طهران للوكالة الذرية عن التفاصيل العسكرية السابقة لبرنامج طهران النووي؛ فعدم الالتزام بهذا الشرط يعني إعادة خلق برنامج موازٍ سيتحول إلى سلاح نووي خلال عام واحد.
كما لا يمكن التخلي عن لزوم وقف جميع أنشطة التخصيب وإغلاق مفاعل المياه الثقيل «آراك». الحقيقة أن الاتفاق سيعطي طهران مزيداً من الأموال لتزيد غطرستها كما فعل الرئيس أوباما، وإيران لن تقبل بأي من الشروط الأميركية، بدليل مناوراتها باقتراح اتفاقية عدم اعتداء مع دول الخليج، ليس لترميم علاقاتها بالخليجيين؛ لكن لإلغاء مبرر اللقاء بين ترمب وروحاني. فطهران تعلم أن المفاوض الأميركي سيفاوضهم على أدوات القوة الإيرانية، وهم يتحاشون ما حدث لصدّام والقذافي بعد تجريدهما من أدوات قوّتهما.
بالعجمي الفصيح
لن يكون الخليج مكاناً أفضل منه حالياً بعد لقاء ترمب مع روحاني؛ فترمب ممتطياً صهوة التاريخ سيرضى أن يخلد عبر جهد متواضع لا يتعدى التصوير والابتسامات كما فعل في كل صفاقته المنتكسة في بيونج يانج ومع «طالبان»، مقابل السماح بوصول 15 مليار دولار من الدول الأوروبية إلى طهران.