أحدث الأخبار
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:29 . فرنسا وبريطانيا تقدمان مشروع بيان لمجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:28 . "وول ستريت جورنال": ترامب انتقد نتنياهو بشأن قصف الدوحة واستهداف قادة حماس... المزيد
  • 07:42 . صحيفة عبري: أبوظبي تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد

فن الحياة وحيداً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 10-10-2019

فن الحياة وحيداً! - البيان

وجدتُ هذه العبارة في أول صفحة بالكتاب: «إذا كنت وحيداً، فإن الكتاب موجّه إليك»، والكتاب هو «المدينة الوحيدة: مغامرات في فن الحياة وحيداً»، ما جعلني أفكر في هذا الربط بين حالة الشخص النفسية وموضوع الكتاب الذي ننصحه بقراءته!

لكنّ تصدير الكتاب بهذه العبارة: «وكل إنسان جزء من إنسان» راق لي بكل ما تحمله العبارة من دلالات عميقة، فهي تعني أن لكل إنسان إنساناً يكمله ويسعى إليه وينتظره، وأن البقاء على حافة الحياة وحيداً يمكن أن يتحوّل من وحدة ويأس إلى أحد فنون الحياة التي تجوب العالم جيئة وذهاباً، عبر أعمال عظيمة تتعامل مع الوحدة كتجربة حياة مختلفة، وليس باعتباره ندبة قبيحة علينا أن نخفيها، أو نهرب من مواجهتها!

تنتقل مؤلفة الكتاب، أوليڤيا لاينغ، إلى مدينة نيويورك، بعد أن تركت وطنها وحياتها في لندن، لتبدأ حياة جديدة برفقة رجل وعدها بالزواج، وفجأةً غيّر هذا الحبيب رأيه وتركها تواجه الحياة وحيدة، وهنا وجدت أوليفيا نفسها تتمسك بالمدينة تحرثها في في كل جهاتها، لتعثر فيها على حياة أخرى، وعلى كل ما يمكن أن يخلق لها فرحاً واكتشافاً لحياة موازية، لقد بدأت رحلة الشفاء برفقة المدينة وفنانيها الذين تناولوا الوحدة في لوحاتهم، عندها عرفت أن الوحدة ليست بذلك الألم الذي عانته أبداً!

في هذه الرحلة، تعرّفت أوليڤيا إلى أعمال أربعة من أهم فناني القرن العشرين، الذين تناولوا ثيمة الوحدة بشكل مكثف في أعمالهم، لم يكن هؤلاء الفنانون سكاناً دائمين للمدينة الوحيدة، ولكنهم كانوا يعرفون الكثير عن المسافات بين البشر، ومعنى شعورنا بالوحدة حتى ونحن بين الجموع. 

في الحقيقة، هناك العديد من الأشياء التي لا يمكن للفن فعلها، فلا يمكن للفن إحياء الموتى، أو إصلاح العلاقات المتعثرة، وعلى الرغم من هذا، فإن للفن بعض الوظائف الخارقة للعادة، كقدرته على خلق الألفة، خاصة بين أولئك الذين لم يسبق لهم الالتقاء من قبل، وكذلك قدرته على إقناعنا أنه ليست كل الجروح بحاجة إلى الشفاء، وليست كل الندوب قبيحة.