أحدث الأخبار
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لخدمة تمويل الدعم السريع في السودان؟... المزيد
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
  • 10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
  • 10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد

الشك.. إلى أين؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-10-2019

الشك.. إلى أين؟ - البيان

الفيلم الأمريكي الشهير «الشك» واحد من أفضل ما قامت ببطولته الممثلة الشهيرة ميريل ستريب.

تزامنت أحداثه مع مجموعة من التطورات الحاسمة في حياة الشعب الأمريكي مثل: بدايات حرب فيتنام، وانتشار حركة الحقوق المدنية، وبدء عملية الدمج العنصري في المجتمع الأمريكي، وتطبيق الإصلاحات التي نادى بها الفاتيكان، الأهم أن وقائع قصة الفيلم حقيقية فعلاً، ووقعت بعد عام من اغتيال الرئيس جون كنيدي، الذي ما زالت عملية اغتياله واحدة من أكبر ألغاز السياسة الأمريكية!

لننظر كيف بدأت أحداث هذا الفيلم الذي رُشح لعدد كبير من الجوائز، وصدر عام 2008، لقد كان مشهد البداية هو المشهد الرئيس الذي لا يمكن لذاكرة أي مشاهد أن تنساه مهما طال الزمن، مشهد قاعة الصلاة حيث يقف القس فلين يعظ المصلين الذين بدورهم كانوا يجلسون في صمت مطبق وخشوع تام.

أول ما يبدأ به هو توجيه هذا السؤال للحاضرين: ما الذي تفعلونه حين لا تكونون متأكدين؟

زرع الشك في قلوبهم داخل الكنيسة، وترك في قلوبهم قصة زادتهم رعباً، حول من يشك في الآخرين ويطلق الشائعات حولهم اعتماداً على شكوكه لا أكثر؟ قصّ عليهم حكاية المرأة التي سألت عن إمكانية الخلاص من إثم الشك في الآخرين، حيث طلب منها القس أن تذهب إلى سطح بيتها في يوم عاصف، تشق وسادة ريش، وتنثر محتوياتها مع العاصفة، ثم تحاول ثانية أن تلتقط كل الريش الذي نثرته، فإن نجحت فلتحضر للقس! فساعتها ستعرف أن بإمكانها أن تنجو من آثار الشك!

قصة الفيلم بسيطة في شكلها الخارجي، لكنها ترمز إلى المأزق الأخلاقي الذي يضعنا فيه شكنا بتصرفات الآخرين، وتأويلنا الأخلاقي لهذه التصرفات، وتدميرنا لهؤلاء الناس اعتماداً على تلك التأويلات، لا يقودنا الشك لأي مخرج، ولا ينقذنا أبداً، وهذا ما انتهى إليه الفيلم الذي لم يقدم لنا إجابة شافية عن السؤال الذي خلق الأزمة وعصف بحياة أبطال الحكاية: من اعتدى على الطفل؟ القس صاحب الموعظة، أم زميله، أم أنه لم يتعرض للاعتداء أصلاً؟