أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

الشك.. إلى أين؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-10-2019

الشك.. إلى أين؟ - البيان

الفيلم الأمريكي الشهير «الشك» واحد من أفضل ما قامت ببطولته الممثلة الشهيرة ميريل ستريب.

تزامنت أحداثه مع مجموعة من التطورات الحاسمة في حياة الشعب الأمريكي مثل: بدايات حرب فيتنام، وانتشار حركة الحقوق المدنية، وبدء عملية الدمج العنصري في المجتمع الأمريكي، وتطبيق الإصلاحات التي نادى بها الفاتيكان، الأهم أن وقائع قصة الفيلم حقيقية فعلاً، ووقعت بعد عام من اغتيال الرئيس جون كنيدي، الذي ما زالت عملية اغتياله واحدة من أكبر ألغاز السياسة الأمريكية!

لننظر كيف بدأت أحداث هذا الفيلم الذي رُشح لعدد كبير من الجوائز، وصدر عام 2008، لقد كان مشهد البداية هو المشهد الرئيس الذي لا يمكن لذاكرة أي مشاهد أن تنساه مهما طال الزمن، مشهد قاعة الصلاة حيث يقف القس فلين يعظ المصلين الذين بدورهم كانوا يجلسون في صمت مطبق وخشوع تام.

أول ما يبدأ به هو توجيه هذا السؤال للحاضرين: ما الذي تفعلونه حين لا تكونون متأكدين؟

زرع الشك في قلوبهم داخل الكنيسة، وترك في قلوبهم قصة زادتهم رعباً، حول من يشك في الآخرين ويطلق الشائعات حولهم اعتماداً على شكوكه لا أكثر؟ قصّ عليهم حكاية المرأة التي سألت عن إمكانية الخلاص من إثم الشك في الآخرين، حيث طلب منها القس أن تذهب إلى سطح بيتها في يوم عاصف، تشق وسادة ريش، وتنثر محتوياتها مع العاصفة، ثم تحاول ثانية أن تلتقط كل الريش الذي نثرته، فإن نجحت فلتحضر للقس! فساعتها ستعرف أن بإمكانها أن تنجو من آثار الشك!

قصة الفيلم بسيطة في شكلها الخارجي، لكنها ترمز إلى المأزق الأخلاقي الذي يضعنا فيه شكنا بتصرفات الآخرين، وتأويلنا الأخلاقي لهذه التصرفات، وتدميرنا لهؤلاء الناس اعتماداً على تلك التأويلات، لا يقودنا الشك لأي مخرج، ولا ينقذنا أبداً، وهذا ما انتهى إليه الفيلم الذي لم يقدم لنا إجابة شافية عن السؤال الذي خلق الأزمة وعصف بحياة أبطال الحكاية: من اعتدى على الطفل؟ القس صاحب الموعظة، أم زميله، أم أنه لم يتعرض للاعتداء أصلاً؟