أحدث الأخبار
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد
  • 05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد
  • 12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد
  • 12:11 . في ظل التوترات الإقليمية.. مباحثات سعودية إيرانية حول سُبل التعاون الدفاعي... المزيد
  • 12:06 . "التربية" تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم... المزيد
  • 12:06 . الإعلان عن أوائل الثانوية العامة اليوم ونتائج الثاني عشر غدًا... المزيد
  • 12:04 . الصين تكرّم رئيس الإنتربول "أحمد الريسي" بأعلى جائزة رغم ملاحقته حقوقيا وقضائيًا... المزيد
  • 11:53 . جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بحزب الله جنوب لبنان... المزيد

ترامب: الاتفاق مع تركيا حول سوريا احتاج بعض "الحُب الصعب"

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-10-2019

امتدح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاتفاق الأمريكي التركي لوقف إطلاق النار في سوريا، موضحا أن الأمر احتاج لبعض الحب "الصعب" من أجل إنجازه.

وغرد ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر"، "هذه الصفقة كان لا يمكن أن تتم قبل 3 أيام. إذ كانت تستلزم وجود بعض الحب "الصعب" لإنجازه. إنه أمر عظيم وفخور بالجميع!"

كما اعتبر دونالد ترامب أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا مع تركيا "نتيجة مذهلة".

وتوجه الرئيس الأمريكي بالشكر للأكراد، وقال إن وقف إطلاق النار أنقذ أرواحهم.

ووصف ترامب نظيره التركي أرودغان بأنه "رجل صعب المراس (عنيد) وقد فعل الشيء الصحيح". كما قال إن "أردوغان صديق لي وأنا سعيد لأننا لم نواجه مشكلة لأنه بصراحة زعيم فذّ" وفقا لوكالة الأناضول الرسمية التركية.

والخميس توصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة.

جاء ذلك في بيان مشترك حول شمال شرقي سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدَي البلدين.

وأكد البيان أن الولايات المتحدة تتفهم هواجس تركيا الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية». وتابع: «نقرُّ بأن التطورات الميدانية، خاصة في شمال شرقي سوريا، تتطلب تنسيقاً أوثق على أساس المصالح المشتركة

وأضاف: يؤكد البلدانِ التزامهما حماية حياة وحقوق الإنسان والمجتمعات الدينية والعرقية.

ولفت إلى أن تركيا وأمريكا ملتزمتان باستمرار، مكافحة تنظيم داعش الارهابي.

وأكد أن تركيا والولايات المتحدة تحافظان على تعهداتهما بحماية جميع أراضي وشعوب دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)».

وأردف: «تتفق تركيا والولايات المتحدة على ضرورة استهداف العناصر الإرهابية ومخابئها وتحصيناتها ومواقعها وأسلحتها وآلياتها ومعداتها فقط.

وشدد على أن الجانب التركي يتعهد بحماية جميع السكان في المنطقة الآمنة التي تسيطر عليها القوات التركية، ويؤكد أنه سيبذل أقصى درجات الاهتمام، لتجنّب الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية.

وأضاف: كلا الجانبين متفق على استمرار أهمية وفاعلية إنشاء منطقة آمنة، لضمان القضاء على المخاوف الأمنية القومية لتركيا، وضمن ذلك سحب الأسلحة الثقيلة من (ي ب ك)، وتدمير جميع تحصيناته.

وأفاد بأن المنطقة الآمنة ستكون تحت سيطرة القوات المسلحة التركية، وسيعمل الجانبان على زيادة التنسيق لتنفيذ جميع الجوانب المتعلقة بها.

وتابع: كلا البلدين يجدد التزامه وحدة سوريا وسلامة أراضيها والحل السياسي بقيادة الأمم المتحدة الرامي إلى إنهاء الصراع السوري وفقاً للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن.

وأكد رفع العقوبات (عن تركيا) التي فُرضت بموجب المرسوم الرئاسي الأمريكي، عند وقف عملية نبع السلام.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".

وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.

وبدأت تركيا تنفيذ عمليتها الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة، عن سحب قواتها من شمال شرقي سوريا بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطوة انتقدها الأكراد بشدة على الرغم من وعده بتدمير اقتصاد تركيا حال "تجاوزها الحدود".