أحدث الأخبار
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
  • 10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
  • 10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد

احتفاء بالكتب

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 31-10-2019

احتفاء بالكتب - البيان

على غرار المجوهرات والساعات الثمينة وطوابع البريد، ومزادات التحف الفنية النادرة، والسيارات والعقارات، وأجهزة التكنولوجيا، وربما قبلها بكثير برزت الكتب كمنتج ثقافي مُهم في حياتنا، شق طريقه بقوة إلى الأسواق، وخضع لقوانين العرض والطلب والازدهار والكساد، فأصبح واحداً من أهم منتجات العالم، وأكثرها استقطاباً للاهتمام والتباهي وإثارة للنقاشات وإنتاجاً للنجوم والشخصيات المثيرة للجدل، وإن معارض الكتب إحدى المنصات الضخمة التي يدور تحت أسقفها كل ذلك، حيث يتم هناك الاحتفاء بالعالم المثير للكتب.

نحتفي بالكتب ونجلّها، لأنها منتجات ثقافية ذات أثر خطير من حيث كونها إحدى أقدم وأهم وسائل الإنسان للتعلّم والتعرّف على الثقافات والعلوم، كما أنها أحد المصادر المؤكدة للنمو اللغوي والذهني للإنسان، ومصدراً لنمو شخصيته، من خلال ما تتيحه له من فرص لاكتساب مهارات التعلم والنمو الذاتي.

يلبي الكتاب حاجة معنوية لدى جميعنا، لذلك فنادراً ما تجد شخصاً لم يمتلك كتاباً في حياته، إنه البضاعة الأكثر انتشاراً وتداولاً في كل الدنيا، بينما لا يمتلك الجميع سيارات فاخرة أو مجوهرات ثمينة أو قطعاً فنية نادرة وطوابع بريد، صحيح أن العلاقة بالكتب متفاوتة بين إنسان وآخر، لكن يندر أن يوجد شخص لم يشترِ أو يقتنِ أو يقرأ كتاباً طيلة حياته.

الغني يقتني الكتب كما الفقير، والطفل يفرح به، كما القارئ المحترف، والمرأة والرجل والعالم والتلميذ وأستاذ الجامعة، حتى الدول حين تريد أن تتباهى بتحضّرها تصدر الكثير من الإحصاءات حول صناعاتها الثقافية وأعداد ما أنتجته في مجال صناعة الكتب وما يقرأه سكانها، وعدد المكتبات والمعارض التي تقيمها سنوياً. في الحقيقة تعتبر الكتب من حيث الاهتمام بها وصناعتها وتوفيرها في أي مجتمع مؤشراً حضارياً دالاً على درجة تمدّن وتسامي هذا المجتمع في سلم الحضارة.

إن الوقوف أمام رفوف الكتب والمكتبات ودور النشر في المعارض متعة كبيرة لا يعلمها إلا محبو الكتب وعشاق القراءة، وهذا ما يشعر به أحدنا كلما دخل من أبواب معارض الكتب مبتسماً وكأنه ذاهب إلى موعد حب!