08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد |
05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد |
12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد |
12:11 . في ظل التوترات الإقليمية.. مباحثات سعودية إيرانية حول سُبل التعاون الدفاعي... المزيد |
12:06 . "التربية" تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم... المزيد |
12:06 . الإعلان عن أوائل الثانوية العامة اليوم ونتائج الثاني عشر غدًا... المزيد |
12:04 . الصين تكرّم رئيس الإنتربول "أحمد الريسي" بأعلى جائزة رغم ملاحقته حقوقيا وقضائيًا... المزيد |
11:53 . جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بحزب الله جنوب لبنان... المزيد |
11:51 . غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددا "في غضون أشهر"... المزيد |
08:35 . الاحتلال يرتكب اليوم مذابح خلفت عشرات الشهداء في غزة... المزيد |
06:15 . مركز حقوقي يحث وجهاء البلاد على تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية "الإمارات 84"... المزيد |
05:32 . قرقاش: طهران مطالَبة بترميم الثقة مع دول الخليج... المزيد |
05:28 . إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد |
11:52 . تركي الفيصل يهاجم "النفاق الغربي": على أمريكا ضرب ديمونا بدلًا من إيران... المزيد |
11:45 . مجزرة جديدة في غزة.. قصف إسرائيلي يودي بحياة عائلات تحت أنقاض الخيام... المزيد |
11:35 . صاروخ من اليمن يهز بئر السبع و"إسرائيل" ترجّح اعتراضه بنجاح... المزيد |
بدأ الناخبون في الجزائر التوجه إلى مكاتب الاقتراع التي فتحت أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت غرينتش)، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها خمسة مرشحين، وسط توقعات بأن تشهد مقاطعة واسعة.
في الأثناء يواصل المقيمون في المناطق النائية وأفراد الجالية المقيمة في الخارج الإدلاء بأصواتهم. ويحق لنحو 24 مليون جزائري الإدلاء بأصواتهم في 60 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء الجمهورية، وفقا لأرقام رسمية، بينهم أكثر من تسعمئة ألف ناخب من الجالية المقيمة في الخارج.
وتشرف لأول مرة على هذه الانتخابات سلطة مستقلة تتولى كل مراحل الاستحقاق، وقد شددت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر على أن الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم الخميس لن تشوَّه أو تزوَّر بأي حال.
وقال المتحدث باسم سلطة الانتخابات علي ذراع إنهم يعملون على حماية هذه الانتخابات وسيقفون في وجه من يريد التدخل فيها، مضيفا أن عملية التصويت في الخارج وفي المناطق النائية تشهد إقبالا من الناخبين.
ويأتي هذا الموعد بعد إلغاء انتخابات أبريل الماضي، بسبب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وانتخابات الرابع من يوليو/تموز الماضي، بسبب غياب أي مرشح لها.
كما أن هذا الاستحقاق الانتخابي يأتي بعد نحو عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية الحاشدة وغير المسبوقة.
ولم يتراجع زخم الحراك الاحتجاجي المناهض للنظام والذي بدأ في 22 فبراير الماضي، ولا يزال معارضا بشدة للانتخابات التي تريد السلطة -بقيادة الجيش- أن تُجريها مهما كلّف الثمن.
ويتنافس خلال الانتخابات خمسة مرشحين، يعتبر المحتجون أنهم جميعا من أبناء "النظام"، لاختيار خلف لبوتفليقة الذي استقال تحت ضغط الشارع.
ويوم أمس الأربعاء، خرجت مظاهرات في الجزائر العاصمة رفضا لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم في ظل الظروف الحالية.
وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا على أهم الساحات والشوارع في العاصمة، وسط انتشار كثيف لأفراد الشرطة، لمنع وصول المتظاهرين إلى ساحة البريد المركزي وسط المدينة.
في الأثناء، خرجت مظاهرة أخرى أمام المحكمة العليا مطالبة بحماية المسار الانتخابي، وقال المشاركون إن مطالبهم تأتي بعد محاولات منع ناخبين جزائريين في الخارج من الإدلاء بأصواتهم.
وعشية الانتخابات، دعا الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح الناخبين إلى التصويت بكثافة في اقتراع الرئاسة للخروج من الأزمة التي لا مصلحة للبلاد فيها.
جاء ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء نقله التلفزيون الرسمي، قبل ساعات من فتح مكاتب التصويت في انتخابات الرئاسة، المقررة وسط انقسام في الشارع بين رافض وداعم لها.
وقال بن صالح: أهيب بالجزائريين والجزائريات أن يتحملوا مسؤوليتهم من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع، ليختاروا بكل حرية ووعي المترشح والبرنامج الذي يتناسبُ مع قناعاتهم، للخروج ببلادنا من هذه الأوضاع التي لا مصلحة للجزائر في استمرارها.
ومن الرهانات الكبرى في هذه الانتخابات نسبة المشاركة، ففي حين دعا قائد الأركان مؤخرا المواطنين إلى الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع، يدعو أنصار الحراك المستمر منذ فبراير الماضي إلى مقاطعة هذا الاستحقاق.
والمرشحون الخمسة هم: رئيسا الوزراء السابقين علي بن فليس (مرشح حزب طلاع الحريات) وعبد المجيد تبون، والوزير السابق عز الدين ميهوبي (مرشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي ومدعوم من جبهة التحرير الوطني)، ورئيس حركة البناء الوطني عبد العزيز بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد.
يشار إلى أن هذه الانتخابات تجرى بنظام الدورتين، وفي حال لم يحصل أي من المرشحين الخمسة على نصف الأصوات أو أكثر، فستنظم جولة الإعادة بين المرشحيْن الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات نهاية الشهر الجاري.