أحدث الأخبار
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد

«ثقوب في جدار الهيئة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 22-12-2019

تحت هذا العنوان كتبت الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان (أستاذ زائر بكلية التقنية العليا للبنات وباحثة في الأمن الاجتماعي والسياسي)، الأربعاء الماضي مقالاً في صفحات «وجهات نظر» بصحيفتنا «الاتحاد» دعتنا للتوقف أمام ثقوب تهدد هويتنا. وللنظر فيها بعيداً عن البلاغة الاحتفالية ولغة المهرجانات في اليوم العالمي للغة العربية الذي صادف ذلك اليوم.
ثقوب ملموسة ومحسوسة تناولنا تداعياتها أكثر من مرة، وحرصت الكاتبة الأكاديمية والباحثة على التذكير بخطورة وأهمية ثقبين من هذه الثقوب، الأول يتعلق بالأسرة حيث يلتقط الطفل «أولى إشاراته من الأب والأم» والأخوة في البيت، مضافاً إليه تأثير أخطر بوجود المربية الأجنبية الغريبة عنا ثقافة ومعتقداً.
أما الثقب الثاني- كما في المقال- فيتجسد بالمدرسة التي ضعف تأسيس اللغة العربية فيها عند الصغار مقابل الإنجليزية التي نجح بعض تجار التعليم عندنا بإقناعنا بأنها لغة المستقبل، وبأن العربية لا تصلح للتعليم العصري، وتحت هذا الستار انتشرت أكشاك دروس التقوية بالإنجليزية والإعداد لامتحانات «الايلتس» لتخرج لنا مجاميع منا ولكنها لا تتحدث لغتنا في أقسى مظاهر الاغتراب عن الهوية.
ورغم قرارات مجلس الوزراء والمجلس التنفيذي في أبوظبي، نجد بعض الدوائر والمؤسسات تخاطب موظفيها في مراسلاتها الداخلية باللغة الانجليزية، بل وتبرم عقودها بذات اللغة، ليس ذلك فحسب بل تضع بنداً يشترط أن يكون «النص الإنجليزي» مرجعاً عند أي خلاف حول العقد، في تحد صارخ للقرارات الحكومية الرسمية.
استعيد هنا مشاهد من مسيرات شهدتها لبنان مؤخراً شاركت فيها عمالة آسيوية تتحدث اللهجة اللبنانية واللغة العربية بطلاقة رغم قصر مدة تواجدها هناك بينما يتواجد أقرانهم هنا منذ سنوات طويلة والغالبية العظمى لا تفقه شيئاً من لغتنا بما يؤكد أن التقصير منا، بعد أن فرطنا بهذه الصورة بأجمل لغات العالم. بينما هناك دول تصر على خضوع المتقدم للإقامة فيها لاختبار في اللغة الرسمية لها وبعض الإلمام بتاريخها.
زرت اليابان وكوريا وفنلندا وغيرها من البلدان المتقدمة تقنياً، وكان سؤالي الأول عن لغة التدريس في كلياتها وجامعاتها، والجواب دائماً بلغتهم الأم التي لم ينجح تاجر تعليم في إقناعهم بأنها لا تواكب العصر وتقنياته، وهم مصدرو التقنية للعالم بل وابتكاراتهم في الصدارة.
علينا معالجة الثقوب قبل أن يستعصي العلاج يا قوم.